قالت الإعلامية الفلسطينية لينا قيشاوي خطيبة الفنان الفلسطيني محمد عسّاف سابقاً، إنّها لا تفكر بالارتباط حالياً بعد فسخ خطبتها من ‘محبوب العرب’، مؤكدةً إذا ‘فكرت في يوم من الأيام في الارتباط فإنني سأبحث عن إنسانيته بغض النظر عمّن يكون، وأهمّ شيء تقارب الأفكار’.
وعن انفصالها عن محمد عسّاف قالت ‘قيشاوي’: ‘عندما تمت خطبتي كنت أعمل في التلفزيون، وهذا فتح المجال لكلام الناس، ولو لم أكن مقدمة برامج معروفة على «تلفزيون الفلسطينية»، ولو لم يكن محمد فناناً مشهوراً لما التفت أحد إلى موضوع فسخ خطوبتنا’.
وأضافت: ‘أنا أقول لهم انتقدوا عملي لكي أتطور، ولكن أن تنتقدوا حياتي الشخصية فهذا قرار مشترك بيني وبين محمد، وكل القصة أننا تعارفنا وأعلنّا خطبتنا، ثم افترقنا حتى لا نندم على الزواج ومن ثم الطلاق’.
وعن تأثير الشائعات التي اعقبت خبر فسخ خطبتها عن الفنان نجم ‘آرب آيدول’ قالت ‘لينا’ إنها أخبرتزملاءها في التلفزيون إن أمنيتها أن تغيّر اسمها،’فأنا مللت مما يدور من كلام حول فسخ الخطبة’. كما قالت
وعن ردود الأفعال من عائلتها وعائلة ‘عسّاف’ قالت الاعلاميّة قيشاوي: ‘لا أستطيع أن أرد على ما قيل عن لسان والدة عساف لأنني لم أسمع كلامها بأذني، ولا أصدق وسائل الإعلام لأنها نقلت عني الكثير مما لم أقله. أما بالنسبة إلى عائلتي، فإن أمي لا تقرأ العربية، وهذا خفّف من حدة تعاملها مع الموضوع. وفي كل الأحوال، أهلي يعلمون حقيقة ما يحدث معي وهم يقفون بجانبي. عموماً أنا واثقة بأنهم منزعجون من الشائعات على الرغم من عدم بوحهم بذلك’.
وتابعت: ‘بصراحة لم أتعامل مع محمد كفنان كما يفكر الناس، أما محمد الإنسان فهو شخص طيّب وأفكاره مميزة، وهو يحب الخير للناس. زعم كثيرون أن شهرتي زادت بعد خطبتي من محمد، ولكنني عندما اخترت عساف شريكاً كنت أريد أن أكوّن معه أسرة، وهو كان يشاركني في وجهة النظر هذه’.
وكشفت أنها لم تتحدث معه بعد الانفصال، مضيفةً ‘لكن إذا التقيت به في يوم من الأيام فإنني سأتعامل معه بكل احترام، وأنا لم أقطع علاقتي به لأنه إنسان سيئ، بل لأننا سنظلم بعضنا إذا تابعنا حتى مرحلة الزواج’.
وقالت إنها لم تكن تشعر بالغيرة من معجبات محمد، ‘بل كنت أحبهن وتضايقت لأنّ عدد المعجبات به قلّ، ولمت نفسي على ذلك. لكن بعد فسخ الخطبة عادت جميع المعجبات إليه’.