نظرة الى الفن العربي بعيون نظيفة

160 لوحة من نخبة الفن العربي المعاصرتعرض في متحف بنك Santander. . منجزات 34 فنانة وفنان تشكيلي لاول مرة في عاصمة اسبانيا.

كان خيالي ان نشاهد معرض دولي للفن العربي في الدول الاوربية, وكنا نراقب هذا الخبر خلال سنين طويلة. لكن جاء الواقع وزهق اضغاث المنام. جاء الحق كما قالت جريدة المملكة الكبرى, صحيفة البائيس. وتقول الصحيفة, لن نستغرب ان تكون دولة قطر هي التي اقتنت لوحات كبار فنانين العالم, ولن نستغرب ان تدفع دولة قطر 300 مليون دولار في لوحة الفنان جوجان الفرنسي, و250 مليون دولار في لوحة الفنان سيزان. لقد كانت لها ضجة حين حدثت شراء تلك المنجزات الفنية بهذا الثمن. لكن عندما تم افتتاح معرض الفن العربي المعاصر في مدريد يوم اول امس من شهر شباط الجاري, استوعب المهتمون والحاضرون والصحافة العهامة بان الفن

العربي من جهة, ومتاحف دولة قطر تستحق الاعتبار وليس غريبأ انهم حطموا مقاييس عالية في قناية لوحات علماء الفن. من لايعرف الجواهر لا يعتني بها؟ وهذا المعرض يدل على خميرة عربية هامة في الفن التشكيلي.

حقائق تاريخية تتحدث عنها الصحف في اسبانيا هذا اليوم. 160 انجاز فني من لوحات زيتية وحفر و اعمال نحتية تحكي عن 34 فنانين من الدول العربية عامة. من الخليج العربي الى المملكة المغربية,نزلت اليوم لإضاءة اجواء الخيال والفكر , تنزل ضيفا في متحف هذا البنك العظيم في مدريد؟

مدير متحف الفن الحديث في قطر السيد عبدالله كروم اشرف على هذا العرض وهو الذي صمم اختيار هذه المنجزات التي وصلت الى مدريد. منجزات عالية التصميم لمجموعة من فنانين عرب, ومنهم الفنانة إتيل عدنان, منى حاطوم, حسن شريف, فرج دهام, وائل شوقي, يوسف نبيل, . شيرين نشأت, وأخرين, كما هناك تصميمات للفنان الصيني جان بين منج, والفنان البلجيكي. رينه ماجريت. لوحات من المغرب, من قطر, من الجزائر, من مصر , من لبنان, من العراق , من الكويت, ودول اخرى تنطق اليوم في مدريد بلغة الضاد الفصحى. وتقول الصحف, انه لاول مرة تخرج هذه اللوحات من متحف قطر, وتشير الى اعطاء نظرة اليوم الى العالم المجاور, اما عن الفنانين من الصين فأنهم جسدوا منجزات في نفس قطر, ورسموا افراد من السياسة والثقافة, وورجال الفكر والممثلين ولأشخاص من الرياضة ولهم صلة مع العالم العربي, ومن بينهم السيد زيدان مدرب ريال مدريد لكرة القدم.

يرافق المعرض بعض الفنانين المشاركين. الايرانية شيرين نشأت التي تقيم في نيويورك, والفنان المصرية امل كيناوي, , وتقول الصحف انه يلفت النظر عن كثافة الاعطاء التشكيلي بين النساء العرب وفي هذا المعرض نرى مجموعة هامة. من بينهم ايضأ الفنانة المصرية انجي افلاطون, والجزائرية باي محيي الدين والبنانية إتل عدنان, هناك ملاحظة ايضا أن تلك الفنانات لهم عمل مشترك بينهم في لوحة كبيرة. لوحة تعبر عن الحياة اليومية في قرن العشرين.

وتقول صحيفة اخرى, انها جولة بصرية عظيمة في مايحدث من التطور الفني في الدول العربية وانها نظرة صادقة عن تطور عظيم لم نعرف عنه الا القليل.

الفضل والشكر لمتحف الفن الحديث في قطر الذي اضاء عيون المتلقين وخلق الامل في قلوب المتابعين للفن العربي في الغرب.

السيد Borja Baselga مدير متحف بنك سانتاندير قال. يأتي هذا المعرض ببادرة هامة وفريدة النوع وعظيمة. ويعطي الدور الاول الى الشيخة مياسة بنت احمد بن خليفة اكرمها الله, ولها الشكر الكبير هي التي اكرمتهم بهذا المعرض الذي يجمع لوحات من الطراز الرفيع والراق.

انه معرض كبير من الناحية الانجازية, ومعرض ذو اهمية كبرى في هذا اليوم الذي يمر به العالم العربي, وهناك اشارة اخرى الى الفن العربي الحديث من فنانت وفنانين.

ء ؤ ئ

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .