بالطبع لم يكن لرئيس المجلس أن ينجح في تشكيل الإدارة او لتعيين نائبين له دون تأييد عضو المجلس السيد يوسف كيوان لهذه الخطوة ضارباً بعرض الحائط قرار سكرتارية الجبهة الذي اتخذته خلال اجتماعها في بيت السيد يوسف كيوان نفسه وبناءً على طلبه في الليلة التي سبقت جلسة المجلس وأكدت فيه بالأجماع معارضتها لتعيينات رئيس المجلس وتركيبة الإدارة، وأعرب السيد يوسف في الاجتماع نفسه عن التزامه الكامل بقرار سكرتارية الجبهة، لنفاجأ في جلسة المجلس بتأييده جميع اقتراحات رئيس المجلس لأسبابه الخاصة.
بناء على ما تقدم فأننا نعلن عن اقالة السيد يوسف كيوان من عضوية الجبهة ونطالبه بإرجاع الحق لأصحابه “الجبهة” واحترام الاتفاق المسبق منذ بداية الدورة بإدخال اول امرأة لعضوية المجلس المحلي في الشاغور الآن, وسنستنفذ كل الطرق القانونية من أجل هذا.
وفي هذه العجالة لا بد من التذكير أن الجبهة هي الجسم الوحيد الذي دعم السيد سليم صليبي في الانتخابات الأخيرة دون قيد او شرط, على أسس وطنية وسياسية بحتة, بعيداً كل البعد عن المصالح الشخصية وعن التعصب العائلي وكان همها الوحيد بناء تحالف يعتمد الشراكة والشفافية ويرتكز على العمل الجماعي لما فيه خدمة أهالي قريتنا الأمر الذي لفظه رئيس المجلس, وعملنا جاهدين خلال العديد من اللقاءات احتراماً للتحالف عبر قنوات داخلية لتصحيح الأخطاء والتجاوزات. مع ذلك فأننا سنبقى صمام الأمان من خلال الخروج الى المعارضة بعد استنفاذنا كل الطرق لعدم الوصول الى هذا الأمر, وسنتابع ونراقب عمل السلطة المحلية لتنفيذ قراراتها بموجب القانون وسندعم كل ما فيه مصلحة أهالي القرية وتطويرها.
الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة – مجد الكروم