قبل أسبوع نشر أحد المدونين على موقع “سناب تشات” أرقاماً خيالية قال إنها أجرة معظم الفنانين العرب.
المدوّن ويُدعى ماجد الصبّاح استطاع بين يوم وليلة أن يصبح نجمًا بفعل الأرقام التي ذكرها عبر حسابه الخاص، فاعتبر المغني المصري عمرو دياب الأول في قائمة الأعلى أجراً فهو بحسب الصباح يتقاضى حوالى 277 ألف دولار أميركي على الحفل، يليه في المرتبة الثانية فنان العرب محمد عبده بحوالى 219 ألف دولار أميركي، بعد أن كان أجره حوالى 70 ديناراً كويتياً في السبعينيات، والكلام للصباح. ويأتي في المرتبة الثالثة الفنان السعودي راشد الماجد مع أجرٍ يُناهز 199875 دولاراً أميركياً، وفي المرتبة الرابعة الفنان رابح صقر مع نفس الأجر تقريباً، والتعادل سيّد الموقف مع الفنانين عبد المجيد عبد الله وحسين الجسمي.
وتعادلت إليسا ونجوى كرم، لكن المفاجأة كانت مع أجر النجمة أحلام، التي تقول إنّها الأعلى أجراً في الوطن العربي، وفي الحقيقة جاءت وفق نتائج الصباح بالمرتبة السابعة وهي تتقاضى 160 ألف دولار أميركي عن حفلها، يليها النجم ماجد المهندس بـ150 ألف دولار أميركي، ثم نوال الكويتية مع 120 ألف دولار، وكذلك النجمات نجوى كرم، إليسا وشيرين عبد الوهاب. المرتبة الـ13 تحتلّها النجمة أصالة 110 آلاف دولار، ويأتي بعدها الفنان عبد الله الرويشد 100 ألف دولار، ومن ثمّ الفنان الكويتي بلبل الخليج نبيل شعيل بـ90 ألف دولار أميركي، الفنانة ميريام فارس التي تُعدّ الأكثر إحياءً لحفلات الزفاف في الخليج، تتقاضى بحسب ماجد الصباح 85 ألف دولار أميركي ويليها القطري فهد الكبيسي 65 ألف دولار أميركي، وفي المرتبتين الأخيرتين النجمتان أسماء لمنور 60 ألف دولار وبلقيس فتحي تتقاضى 55 ألف دولار أميركي. كل هذه الأرقام بإمكانها أن تكون ضربًا من الهذيان لناشط على “سناب تشات” وتخفي من دون شك الاتفاقيات الضمنية بين المغنين أنفسهم، والمتعهدين.
يؤكد أحد المتعهدين اللبنانيين لـ “العربي الجديد” أنه وبعد أكثر من عشرين عاماً في مجال تعهد الحفلات والمناسبات، “أجد أن هناك مبالغة في الأرقام التي سمعتها، معدل الفنانين العام لأي حفل هو 100 ألف دولار أميركي، المحطات الفضائية الخليجية تقدم كمعدل للحلقة التلفزيونية أو حتى السهرة الغنائية مبلغاً يتفاوت بين 50 ألف دولار أميركي ومائة ألف دولار أميركي كحد أقصى، أما في الحفلات الخاصة والمناسبات كالزفاف فهناك تباين كبير في الأجور لجهة العائلة والذي تقرره فأحيانا نتفق على 40 ألف دولار ونقبض حوالي 50 ألف دولار كنوع من “الإكرامية” إن زاد الوقت للفنان وأحيانا كثيرة يتجاوز الأجر المائة ألف دولار مع هدايا من الذهب أو الألماس للفنان أو الفنانة وهي تنم عن احترام وكرم صاحب الحفل”. العربي الجديد