من النّاطقة بلسان جمعيّة حماية الطّبيعة للوسط العربي
وصل الى موقع الوديان بيان من الناطقة بلسان جمعية حماية الطبيعة للوسط العربي جاء فيه: “ان الجمعيَّة لحماية الطّبيعة نظمت يوم الاثنين، 21.12.2015، مُؤتمرها السّنويّ السّابع للطّبيعة والبيئة في رمات غان بحُضور المُدير العام لجمعيّة حماية الطّبيعة كوشه فكمان، وزير حماية البيئة آفي غباي، رئيس جمعيّة حماية الطّبيعة حاييم (جومس) أورون، الجنرال كوبي براك مُمثّلًا عن جيش الدّفاع الإسرائيليّ، عضوة الكنيست ستاف شبير، أكاديميّين، رجالات تربية وبيئة، وعدد من مُمثّلي مكاتب الحُكومة، إعلاميّين، مُسوّقين، خُبراء كائنات حيّة، مُمثّلين عن السّلطات المحلّيّة، وغيرهم”.
وتابع البيان القول: “ان المُؤتمر افتتح بكلمة مُسجّلة بالصّوت والصّورة من قِبَل رئيس الدّولة رؤوفين رفلين الّذي بارك إقامة المُؤتمَر.. في حين كرّست جمعيّة حماية الطّبيعة مُؤتمرها السّابع حول موضوع المُشارَكة والشّراكة الجماهيريّة في الحِفاظ على الطّبيعة والبيئة من خلال تقديم وسائل عمليّة للجُمهور ولصُنّاع الرأي العام لرفع المُشاركة في الحِفاظ على الطّبيعة والبيئة، حيث تخلّل المؤتمر حلقات وورشات في المواضيع التّالية: جهاز التّربية والتّعليم كساحة للمُشاركة الجماهيريّة، حوار بين المُنظّمات البيئيّة وقطاع الأعمال، مُجتمع يصنع علمًا، دور المُجتمع المدنيّ في تعزيز المُشاركة الجماهيريّة، مشاركة الجُمهور بالتّخطيط، الإعلام الحديث كوسيلة في النّضالات البيئيّة، صندوق الأدوات الفعّال، ينمون من الأسفل – مجموعات تصنع التّغيير، كيف يولد النّاشطون، الدّيموقراطيّة التّشارُكيّة في السّاحة المحلّيّة، التّحالُفات في النّضالات الاجتماعيّة والبيئيّة: الضّرورة والتّحدّي، عن التّحدّيات والفُرَص في مُشاركة الجُمهور، الصّناعة، بيئة، مُجتمع، والخطاب الجماهيريّ، حكمة الجُمهور كمرساة للتّخطيط المُثقّف”.
واستطرد البيان: “خلال المُؤتمَر منحت الجمعيّة أوسمة على النّشاط من أجل الطّبيعة والبيئة للجهات التّالية: لبلديّة تل أبيب، لجيش الدّفاع الإسرائيليّ، لمُنظّمة “מגמה ירוקה”، لمكتب حماية البيئة، للبروفيسور أرزي تشرتشمان، ولناشط البيئة من الخضيرة يوآف لافي. كما حصل رجل البيئة الأسبق يوآف ساجي على وسام شرف على نشاطه الحياتيّ”.
هذا وفي كلمة ألقاها المُدير العام لجمعيّة حماية الطّبيعة، كوشه فكمان جاء: “الهدف من المُؤتمر هو تعزيز خطاب واسع حول موضوع مُشارَكة جُمهور المُواطِنين في الحِفاظ على الطّبيعة والبيئة في إسرائيل، وفي هذا الإطار يتناول المُؤتمر الجوانب النّظريّة والجوانب العمليّة لوسائل العمل المدنيّ الّتي من شأنها توسيع دوائر النّشاط والفعاليّة الجماهيريّة من أجل الطّبيعة والبيئة في إسرائيل”. وأضاف: “ترى جمعيّة حماية الطّبيعة لنفسها الحق والواجب في تعزيز العلاقة مع الجُمهور والعمل من أجل زيادة وتعميق مشاركته في الحِفاظ على الطّبيعة والبيئة في إسرائيل، فالطّاقة الكامنة في قُدرة الجُمهور قيادة خطوات والتّأثير على حماية الطّبيعة والبيئة كبيرة، ونحنُ نؤمن أنّ حماية الطّبيعة والبيئة ستتعزّز وتتحسّن كلّما تنوّع وتشكّل الجمهور وكان أكثر مشاركة وفعاليّة”.
في الصّورة: وزير حماية البيئة، آفي غباي (تصوير: دوف جرينبلت، النّاطق بلسان جمعيّة حماية الطّبيعة)