لوحات فنية من القرن 15 تحكى قصة سيدنا الخضر.. وتستشهد بالقرآن الكريم

تواجدت العديد من اللوحات الفنية التى تظهر وتحاكى قصة سيدنا “الخضر”، المتواجدة فى الأساطير الدينية القديمة، والتى تصفة بأنه أسطورة خالدة على مر العصور، هذا بالإضافة إلى أنها اعتبرته شخصية غريبة مخادعة تفعل أشياء تبدو خاطئة لكنها كانت تحمل الكثير من الحكمة والإحسان، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع “ancientorigins.net”.

وأكد بعض العلماء أن الخضر أقدم بكثير من ظهور الإسلام، وأن جذوره تمتد إلى بلاد ما بين النهرين القديمة.

ويعتقد المسلمون حسب القرآن، أن الشخص الذى التقاه النبى موسى فى سورة الكهف هو سيدنا الخضر حيث إنه قتل شابًا، كما أنه خرق قاربًا به بعض المسافرين، وعمل على بناء جدار لمنزل فى مدينة خرج منها موسى وخضر جائعين لرفض أهل المدينة إطعامهم.

وفى كل هذه الوقائع كان الخضر يترك حكمة ما تفسيرية، ففى أول الحكاية قتل غلاما وتواجدت لوحة تعبر عن الحكاية، وكانت حكمته أن الغلام كافر وأبواه مؤمنان وكانا يعطفان عليه، فقال الخضر كرهت أن يحملهما حبه على أن يتابعاه على كفره.

اليوم السابع -12 -2015

أما عن السفينة التى خرقها لمساكين يعملون فى البحر فيصيبون منها رزقًا، وكان عليهم ملك فاجر يأخذ كل سفينة صحيحة تمر فى بحره غصبًا ويترك التى فيها خلل وعطل، فأظهر الخضر فيها عيبًا حتى إذا جاء خدام الملك تركوها للعيب الذى فيها، ثم أصلحها وبقيت لهم.

بالنسبة للجدار، فإنه ينتمى إلى اثنين من الصبية اليتيمة فى المدينة، وكان هناك تحته كنز لهما، وكان والدهما من الصالحين، لذلك أراد أن يصل الطفلين إلى مرحلة النضج لاستخراج الكنز.

وعثر على لوحة للنبى إيليا اليهودى فى الصحراء، ترجع إلى القرن الـ 15، ويتساوى الخضر مع إيليا حيث تقال نفس القصص عنهما وعن الآخرين الخالدين فى الإسلام عيسى وإدريس.

اليوم السابع -12 -2015

وتواجدت لوحة من غرب آسيا يظهر فيها الخضر واقفا على البحر وتحت قدميه سمكة ترشده إلى الطريق وفى يده سمكة، وسميت اللوحة بـ راعى البحر أو شفيع البحر حيث إنه كان يمشىى فى البحار.

اليوم السابع -12 -2015

وسردت الحكاية أن المسلمين يقدسونه باعتباره “وليا” حيث إنهم يطلقون مراكب صغيرة بها أضواء، وذلك قربانا له للتخلص من الذنوب أو الشرور التى تهددهم.

كما أظهرت الحكاية أن فى بعض الكتب العربية التى تتحدث عن الخضر، تقول بأنه يجلس على الفراء الأبيض الذى يتحول للأخضر موضحين أن هذا الفراء هو الأرض، وأضاف الصوفيون أن الحضر يساعد البشرية ضد الغرق والحريق والملوك الشريرة والجن، والحيات والعقارب.

وتقول الأساطير إن الخضر يسكن على حافة العالم، وبعض من الأساطير اعتبرته شخص باطنى يعيش على النباتات ويسكن فى البحر، والبعض الاخر اعتبره ابن آدم عليه السلام، وأيضا أنه ولد من الأرض، وتربى فى كهف وعاش مع الحيوانات البرية..

والجدير بالذكر أنه تتواجد قبة الخضر وإحدى قباب المسجد الأقصى المبارك، الموجودة فى صحن قبة الصخرة المشرفة بالبلد القديمة القدس.

اليوم السابع -12 -2015

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .