خيال الأطفال خصب وواسع، وهم في الصغر أكثر تقبلاً واستيعاباً وتخزيناً للمعلومات، لذلك لا بد أن تستغل الأم هذه القدرة الكامنة لدى الطفل وتغذيها بما يعود عليه بالنفع والفائدة، فضلاً عن تنمية قدرة التخيل لديه وزيادة المعرفة، فماذا يمكن أن تقد الأم لطفلها كي تغذي مخيلته وتنمي إبداعه؟
اصنعي من طفلك نجماً مشهوراً؛ بما أنّ الشهرة ليست حكراً على الفنانين والرياضيين المحترفين، ويمكن أن تشمل الأطباء والكتّاب الذي يظهرون على غلاف المجلات، فيمكن بحسب موقع “أطفال”، أن تدّعي بأنّ طفلكِ قد نال للتو جائزة تقدير وتميّز، والتقطي مذياعاً بلاستيكياً أو فرشاة شعر، واطلبي منه أن يستلم جائزته ويرحّب بالحضور ويشكر المسؤولين عن تكريمه، وستندهشين بالطريقة التي سيتعامل بها صغيركِ مع الخبر وكيف سيتصرّف وماذا سيقول.
اثري مخيلته بإقامة حفلة عشاء: لا شك بأنّ لطفلكِ عدّة ألعاب ودمى بشخصياتٍ مختلفة، لكن ماذا لو قررت إحداها إقامة حفلة عشاء ودعوة كل أصحابها إليها؟ وماذا لو استلمتِ وطفلكِ أعمال التحضير والتنسيق لهذه الحفلة، واهتممتما بأدنى التفاصيل، من مدعوين ومأكولات ومشروبات وموسيقى؟ النتيجة ستكون حتماً ممتعة ومسلية، وتنمي مخيلة طفلك.
القيام بخدع سحرية: أمّني لطفلكِ عصا رفيعة وقبعةً شبيهة بقبعات السحرة أو اصنعي له واحدةً من كرتون إن أردتِ، ثم أئتيه بدمية محشوّة على شكل أرنب وسواه من الدمى، ليُمارس عليها وبواسطتها الخدع السحرية التي ننصحكِ بألا تفوّتيها عليك!!
في كما يمكن أن تحوّلي قسماً من غرفة طفلكِ إلى ما يُشبه المطعم، تضعين فيه طاولة وكراسي وغطاء ومحارم ورقية وأطباق وأواني مطبخية قديمة وعبوات طعام فارغة وأغراض شبيهة بالفرن والآلة الحاسبة لقبض الأموال إلخ، ثم اعملي وطفلكِ على تحضير قائمة الطعام والإيصالات قبل أن تبدأ اللعب وتمثيل الأدوار التي يمكن أن تتراوح بين صاحب المطعم والطاهي والزبون.