رئيس تنظيم لهافا يصف المسيحيين بمصاصي الدماء ويدعو لطردهم من البلاد

دعا رئيس تنظيم لهافا العنصري بنتسي غوبشطين، إلى حظر احتفالات عيد الميلاد المجيدة واصفا المسيحيين في إسرائيل انهم مصاصو دماء وأنه يتوجب طردهم.
وغوبطشين الذي يرأس تنظيما يمينيا عنصريا ينشط في يسميه منع زواج الفتيات اليهوديات من العرب، كتب مقالا في موقع عبري (كوكير) تحت عنوان لوضع حد لمصاصي الدماء تطرق فيه للاحتفالات بعيد الميلاد المجيد في القدس المحتلة.

وقال فيه إنني في الأيام الأخيرة أتجول في البلاد وأشعر بشعور غير لطيف… ليس الحديث هذه المرة عن فقدان الأمن الشخصي بسبب تقصير الحكومة تجاه العدو العربي، وإنما بسبب فقدان الأمن الروحي، في هدم الحصن، بسقوط خط دفاع الشعب اليهودي أمام عدونا الفتاك منذ مئات السنين – الكنيسة المسيحية.

وكتب (أن الكنيسة في الماضي استخدمت وسائل شتى لإبادة الشعب اليهودي، حسب تعبيره، وهي اليوم منيت بهزيمة قاضية بحيث أصبح لدى الشعب اليهودي أحد الجيوش الأكثر قوة في العالم وليس لديها فرصة لإبادة جسدنا.. أن الأمل الوحيد الأخير الذي بقي لدى هؤلاء من مصامي الدماء وهو التبشير).

وكتب أنه لم يعد بالإمكان قتل اليهود، لكن بالإمكان تنصيرهم… زاعما أن هناك في القدس مكتبات تبيع كتب التبشير وأن بعض من يعملون فيها من اليهود لا يعلمون دوافعها الحقيقية.
وخلص في مقاله إلى القول إن لا مكان للاحتفال بعيد الميلاد المسيحي في إسرائيل وأنه يجب منع النشاط التبشيري، وكتب: هيا لنطرد مصاصي الدماء من ديارنا، قبل أن يمصوا دمنا مجددا….

وتوجه مركز يهودي ديني إصلاحي لمحاربة العنصرية بطلب لنائب المدعي العام للمهام الخاصة بهدف فتح تحقيق ضد غوبشطين.

وفتحت الشرطة في العام 2012 تحقيقا سريا ضد غوبشطين بتهم التحريض ومن ثم اعتقلته ومجموعة من أعضاء تنظيم لهافا بعد قيام أعضاء في التنظيم بحرق المدرسة الثنائية اللغة في القدس، لكن حتى اليوم لم تقدم لوائح اتهام.

وبحسب القناة الإسرائيلية العاشرة فإن التحقيقات ضد غوبشطين ستنتهي على الأغلب دون تقديمه للمحاكمة، على الرغم من توصية الشرطة بتقديمه للمحاكمة بعد حصولها على رسائل وكتابات عنصرية لغوبشطين في الفيس بوك وتطبيق واتساب.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .