بعد اثباتنا ان الاراضي تابعه لموكليَّ من قبل قيام دولتهم المحتلة كانت وما زالت اراضينا ، تراجعوا عن مخططهم الهيكلي 508/1…وهو مخطط هيكلي لمستوطنة ماعون على اراضي لتواني/يطا.الذي مان سيضم هذه الاراضي .
تحيتي لكم ايها المرابطون هناك في الجنوب قابضين على الجمر بل قاضمين!
عائلات شحدة عوض ابو قبيطة
ودياب عوض ابو قبيطة
وحسن عوض ابوقبيطة
وحسين حج عوض ابو قبيطة
ومحمد محمود ابو قبيطة
وابراهيم عبد الحليم ابو قبيطة…واخرون
الاحياء والورثة والابناء والاحفاد تستحقون التكريم والتعميم..الان يا اهلنا هناك ! مهمتنا الان استمرار حمايتها ، الخروج اليها لحرثها وزراعتها..فهلموا يا اهل الهمة لنزرعها سوية ونتحدى .
ضد تشريع الاستيطان على اراضينا لوالتصي لابقاء وتوسع مستعمرة ماعون .
الحقيقة بعد ان نجحنا في اعتراضنا على المخطط الهيكلي لتشريع لمستوطنة ماعون وتشريع قيامها اسرائيليا بعد ان كانت عشوائية . فقد اعترضنا على ضم كل قطعة ارض 7490 حوض 2 من تل اللتوانة بمساحة 6،5 دونم وقطعه 7475 .مساحتها 18 دونمات من نفس الحوض 2 وقطعه 7515 بمساحة 19 دونم ارض ايضا تل اللتوانة وغيرها ….
لموكلي وعائلاتهم كان المخطط سيلتهم 54 دونم ارض حموها بالدم طوال حياتهم وما زالوا ولكننا افشلنا معا مخططهم الهيكلي الارهابي .
نجحنا نعم في الغاء مشروع المخطط الهيكلي لمستعمرة ماعون على اراضي اهل لتواني في يطا مع اخرين من ابناء البلدة.. فقد اقر ميخائيل بن شبات رئيس لجنة الاعتراضات بمجلس التخطيط الاعلى التابع ( لدولة اسرائيل /مجلس التخطيط الاعلى) انه قرر بعد دراسة الاعتراضات التي قدمناها وقاموا بفحص شامل لتاريخ الارض والتخطيط في المكان وتبعية الارض
وفي معرض طعننا الخطي اكدنا فيه على الانجاز التاريخي بان هذه الارض لم تعد متنازع عليها والمستوطنات جريمة حرب وكل موافقة على مخطط كهذا شراكة في الجرم ودعما لتنفيذ الجريمة على اراضي اهلها الاصليين والاهم ما لا يستطيعون تفنيده انه استصدرنا وثائق ملكية حتى منهم ، من مكاتب مسجل الاراضي التابع للحكم العسكري ومدون فيها اسماء موكلي جميعهم ،اي ما زالت مسجلة حتى بتسجيل العقار عندهم بأسماء اهلها المذكورين اعلاه وليس كما ادعو يوم تقديمهم للإدارة المدنية انها اراضيهم واراضي دولة مسجلة تابعة لأملاك الغائبين وهم لم يغادروها يوما ، ُ… مما دعاهم بداية لتأجيل الجلسة لفحص اوراق اثبات موكليَّ في سجل الاراضي والتحقق من الملكية وحين ثبت لهم انها لأهلها كانت وما زالت . جمدوا كل الاجراءات .
نعم علينا ان نقف معهم فقد لامست شراسة العدوان عليهم والتصدي لصمودهم الذي يمس حتى الاطفال..فقد رايتهم بزيارتي لدراسة الملف والمخطط كيف يرهبون الاطفال في طريقهم للمدرسة هم اولئك المستعمرين هم بسلاحهم واطفالنا بحقائبهم المدرسية ، يتمترسون خلفها نعم انها قصة صمود يجب ان تُعلم..
لقد توجهت يومها بعد عودتي للمسؤولين عندنا في الحكم المحلي ضارعة ان يقوموا هم بمخطط هيكلي يضم اليه هذه الاراضي المنوي سلبها وبعد انتظار طويل تسلمت اجابة مبكية :لا نستطيع! فلقد اعددنا مخططا لكن لم نشمل هذه الاراضي لانهم هم شملوها!!!!
..
ماعون مستوطنة على الطرف الشمالي الشـرقي من قـرية التـواني، تـقع والبؤرة الاستيطانية ايضا موفؤوت ماعون. وإلى الجنوب الغـربي تـقع بؤرة آفي جاي الاستيطانية كـما تـقع مـستوطنة سوسية والكـرمل وبـيت يطـير في ذات الاتجاه، وتشـكل هذه المـستوطنات طـوقا حول القرى الفلـسطينية وتقـطع التـواصل فيـما بينـها وتعـتبر هذه القرى الزراعـية ضحـية للفـقر الشـديد لقيام المستوطنين بمصادرة مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية لأكثر من عقدين ونصف بحجة عدم فلاحتها…على من يهتم ان نراجع هذا الملف السابق بالمصادرات ، ففي عام 1982 وضع المـستوطنون أول البيوت المتنقلة في المنطـقة والـتي أضـحت فيـما بـعد مـستوطنة ماعون، ومـنذ ذلك الحـين، يعانوا اهلنا من زعرناتهم …
مع تزايد اعدادهم وتنـامي حوادث العـنف مع غياب المـسائلة، بالإضـافة إلى استمرار مـصادرة الأراضي القـرية، كل هذا أثر بشـكل سلبي على حياة المواطنـين في قـرية التـواني وعلى مـصدر رزقـهم.
حـيث عـانت كل عائلات القـرية من المضايقات والاعتداءات الجسدية وتدمير الممتلكات على يد المستوطنين الذين يعتدون على المزارعين أثناء عملهم في الأرض وعلى رعاة الماشـية على التلال القريـبة من مـستوطنة ماعون وبؤرة هافوت ماعون الاستيطانية، بالإضـافة إلى اقتلاع أشجار الزيتون أواتلافـها وحرق المحـاصيل خلال مـواسم الحـصاد….
المهم اننا معا احبطنا مشروع استملاكهم وضم الاراضي التابعه لأهلنا هناك وافشلنا تشريع المخطط..