العمل السياسي جمعية “بلدنا” تعقد ندوة حول الانعكاسات والتحديات في اعقاب حظر والاهلي
أقامت جمعية الشباب العرب “بلدنا” ندوة مساء يوم الاثنين الموافق 7.12.2015 بحضور عشرات الناشطين حول حظر العمل السياسي والاهلي، التحديات والانعكاسات. تحدث في الندوة د. مهند مصطفى باحث في مركز مدى الكرمل ومركز مدار – المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية ، الناشط الاجتماعي والمدير السابق للحركة الطلابية “اقرا” ، نائب المدير العام لجمعية الرشد لتطوير العمل الاهلي ومختص بالموارد البشرية ، السيد محمد فرحان ،والمحامي المختص في قضايا حقوق الانسان، مدير قسم الاقلية العربية في جمعية حقوق المواطن سابقا، السيد عوني بنّا.
افتتحت عضوة لجنة المراقبة في بلدنا والمحامية المتدربة مريم هواري الندوة في تلخيص اجراءات اخراج الحركة الاسلامية و17 مؤسسة اهلية اخرى عن القانون، مؤكدة على رفض جمعية بلدنا للقرار الاسرائيلي بشكل قاطع .
تطرق بداية الباحث مصطفى لوجه الاختلاف بين اخراج حركة الارض في الماضي عن القانون والحركة الاسلامية في هذه الايام، فإخراج حركة الارض كان بعد عام فقط على تأسيسها بينما جاء قرار حظر الحركة الاسلامية بعد سنوات طويلة على تأسيسها وعملها.
بدأ الناشط الاجتماعي السيد محمد فرحان مداخلته ساردا صعوبة وقسوة القرار الذي منعه في ليلة وضحاها من الاتصال بزملائه لان هذا سيعتبر مخالفة جنائية.
لم يكن العمل في البداية ممأسسًا بل كان عمل أهلي تطوعي ولاقى التفاف جماهيري واستمر ليشمل تأسيس العديد من الجمعيات التي تعنى في شؤون مدنية مختلفة لننتقل بعد فترة الى طرح مشروع المجتمع العصامي الذي طرحه الشيخ رائد صلاح.
بدأ المحامي عوني بنّا موافقته على ما تحدث به الزملاء مهند مصطفى ومحمد فرحان وشدّد على ان سهولة اتخاذ القرار ملفتة للنظر وهذا فعلا تجاوز غير اعتيادي من المؤسسة الاسرائيلية وهذا يدل على ان قوانين اللعبة تغيّرت ورد الفعل في الشارع العربي لا يلائم حجم خطورة خطوة الحظر.
اختتمت الندوة بمداخلات واسئلة من الجمهور للمتحدثين.