أكّد مصدر أمني، أن الطائرة الروسية المنكوبة سقطت في منطقة الحسنة – وسط سيناء، نتيجة عطل فني في المحركات وفقدان السيطرة عليها وانقطاع الاتصال بأبراج المراقبة، نافياً ما تردّد عن سقوطها بسبب عمل إرهابي، أو استهدافها من الأرض.
وأوضح أن طائرات الركاب المدنية لا يقل ارتفاعها عن 33 ألف قدم عن سطح البحر وفق ما نقلته “المصري اليوم”.
وفي سياقٍ متصلٍ، قال مسؤول أمني مصري وصل إلى مكان الحادث: إن طائرة الركاب الروسية التي سقطت في شبه جزيرة سيناء، اليوم السبت، تحطمت
تماماً ومعظم مَن كانوا على متنها لقوا حتفهم على الأرجح.
وأضاف لـ “رويترز”: إن الطائرة سقطت في منطقة جبلية بوسط سيناء، ووجدت فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول للمكان من جرّاء سوء الأحوال الجوية.. وتابع أن الناجين والجثث سيُنقلون جواً إلى القاهرة.
فيما قالت مصادر أمنية مصرية: إنه لا يوجد ما يشير إلى أن طائرة الركاب الروسية التي تحطمت، صباح اليوم السبت، في محافظة شمال سيناء، تمّ إسقاطها. من جهتها، قالت الأرصاد الروسية: إن الأجواء في منطقة تحطم الطائرة في سيناء كانت مستقرةً والرؤية جيدة.
وفي سياقٍ متصل، قالت مصادر صحفية: إن فرق الإنقاذ بدأت برفع الجثث من الموقع. ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرٍ بهيئة الطيران الروسية، أن الطائرة المفقودة كانت تقل سبعة من أفراد الطاقم و200 راكب بالغ و17 طفلاً. كما نقلت الوكالة عن مسؤول أمني، أن الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء تحطمت تماماً، مرجحاً وفاة معظم ركابها.