وصل الى موقع الوديان من المتحدثة بلسان الكنيست للأعلام العربي بيانا جاء فيه، أن لجنة شؤون مراقبة الدولة عقدت اليوم الثلاثاء جلسة خاصة لمناقشة استعداد شركة الكهرباء للعاصفة. وأن ممثلي الشركة شددوا على كون الحديث يدور عن عاصفة شديدة ناجمة عن قوة عليا ولهذا لن يعوضوا الزبائن المتضررين .
واضاف البيان ان رئيسة اللجنة عضو الكنيست كارين الهرار(يش عتيد) قالت: “صحيح ان العاصفة كانت قوية ولكنها استمرت لساعة فقط، وتضرر بها المسنين ، عائلات مع اطفال او اشخاص ذوي احتياجات خاصة. يجب العثور على حلول ليس فقط للعاصفة الحالية انما لفصل الشتاء المقبل ،التقرير الخطير الذي اعده مراقب الدولة يكشف عن بعض المشاكل الخطيرة”. وطالبت الهرار بالحصول على تقرير مشترك بين شركة الكهرباء ووزارة الزراعة ووزارة الطاقة باستعدادات شركة الكهرباء لمواجهة ظاهرة سقوط الشجر التي تهدد خطوط الضغط العالي.
ممثل مكتب مراقب الدولة تسفي فرتيكوبسكي قال ان شركة الكهرباء لا تملك خطة طوارئ كما انها لا تملك خطة لتقوية او ازالة الاشجار لمنع انقطاع التيار الكهربائي”.
مدير عام شركة الكهرباء عوفر بالوخ رد على الاقوال التي وردت في الجلسة :” اعتذر امام المستهلكين ونحن نعمل ما بوسعنا لإعادة التيار الكهربائي بأسرع وقت، هذه اول مرة في تاريخ البلاد نواجه فيها انقطاع التيار الكهربائي عن اكثر من 200 الف منزل وانقطاع التيار الكهربائي عن 340 خط ضغط عالي”.
المستشار القضائي لقضاء حيفا في شركة الكهرباء اضاف ان رياح بسرعة 130 كلم/ساعة تُعتبر قوة عليا وعلى الرغم من قصر مدتها الا ان قوتها ادت الى هبوط مئات خطوط الضغط العالي، الاشجار الثقيلة، جدران ورافعات.
يذكر ان البيان تطرق ايضا لأقوال اعضاء الكنيست اسامة سعدي واحمد الطيبي (القائمة المشتركة) وايال بن رؤوفين (المعسكر الصهيوني) وميراف بن آري(كولانو) وعاليزا لافي (يش عتيد) حيث تناولوا الموضوع من مختلف جوانبه مؤكدين ضرورة ان تأخذ شركة الكهرباء الامر بجدية اكثر وتعالج الامر من مختلف جوانبه.
اما داني هوف، مذيع النشرة الجوية فجاء في البيان انه قال: ان نتائج العاصفة المقبلة ستكون مشابهة، العاصفة الحالية هي درجة واحدة قبل التورنادو، النشرة الجوية ليلة السبت قدرت ان يكون هناك نتائج واحداث مدمرة عاصفة بهذه القوة ستقطع الكهرباء عن الولايات المتحدة والمانيا، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري الطقس سيزداد سوءا مع مرور السنوات ومن المتوقع حدوث تورنادو في البلاد.