قال نتياهو في خطابة أمام المؤتمر الصهيوني 37 في القدس يوم 20/10/2015:
” لم يكن هتلر ينوي إبادة اليهود، بل كان ينوي إبعادهم، غير أن الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس، هو الذي أقنعه بإبادة اليهود!!
رد البرفسور دان مايكمان رئيس معهد الهولوكوست في جامعة بار إيلان، ورئيس مركز الهولوكوست( ياد فاشيم):
صحيح أن هتلر قابل المفتي، ولكن المقابلة جاءت بعد بدء التنفيذ في إبادة اليهود!
قالت المؤرخة ديانا بورات:
” اخطأ نتنياهو، وأقواله غير صحيحة !
قال وزير الدفاع، موشيه يعلون:
لم يخترع المفتي المحرقة، ولكنه وافق هتلر ، والجهاديون اليوم يشجعون اللاسامية، وهم أقرب إلى ميراث هتلر!!
أما زعيم المعارضة، يتسحاق هرتسوغ فقال:
” نتنياهو دمر التاريخ ، أعرف كره المفتي لليهود، فقد أمر بقتل جدي الحاخام هرتسوغ، والمفتي نصير هتلر، غير أنه ليس هناك سوى هتلر واحد فقط، ولا يحتاج المفتي ليقتل اليهود!ّ!
قال البرفسور في جامعة تل أبيب، مائير ليتفاك:
مشروع إبادة اليهود بدأ عام 1930، وكانت الخطة تقضي بنقل جميع يهود أوربا إلى جبال الأورال في روسيا ليموتوا بالأمراض، وألغيت الخطة، عندما لم يستسلم الروس 1941 .
على الرغم من أن الحسيني دعم إبادة اليهود، وأسهم في عدم إنقاذهم، وجند العرب في مخابرات هتلر، إلا أن هتلر هو الذي أباد اليهود!!
يديعوت تحقيق أهيا رافيد
21/10/2015
الوسط اليوم ترجمة: توفيق أبو شومر