رحيل البروفيسور نعيم عرايدي// بقلم محمد علي سعيد

 

לכידה

 

ولد الشاعر (والناقد والمترجم): د. نعيم عرايدي، عام 1958، في قرية المغار المطلة على بحيرة طبريا، وفيها توفيَ يوم: 2- 10- 2015، إثر مرض خبيث لم يمهله طويلا). وفيها أنهى تعليمه الابتدائي، والثانوي في المدرسة البلدية في حيفا، التحق بجامعة حيفا وحصل على اللقب الأول في اللغة العبرية، ثم على اللقب الثاني/ الماجستير في اللغة العبرية. ثم حصل على درجة الدكتوراه، التي تناول فيها ابداع الشاعر العبري غرينبرغ. كما وحصل على درجة البروفيسور.

عمل معلما للمرحلة الثانوية ثم محاضرا للغة العبرية وآدابها في جامعة حيفا وكلية غوردون.

  • يكتب الشعر بالعربية والعبرية، ويكتب المقالة النقدية والقصص للأطفال.

ناشط في الحركة الثقافية، فقد ترأس قسم أدب الأطفال في كلية إعداد المعلمين العرب في حيفا، وشارك في العديد من المؤتمرات الأدبية محليا وعربيا. وبادر الى إقامة مهرجان الشعر الدولي السنوي باسم نيسان، ويقام سنويا في المغار ويشارك فيه الشعراء المحليون ومن العالم العربي والعالم. كما وأنه أشغل منصب سفير اسرائيل في دولة النرويج.

  • المؤلفات الشعرية: 1- كيف يمكن أن نحب. 1972. (كتبه بالعبرية مباشرة) 2- أثداء وقبور. 1974. 3- الشفقة والخوف. 1975. (كتبه بالعبرية مباشرة) 4- كاحتراق الشمس في كل الفصول. 1977. 5- قصائد كرملية في العشق. 1984. 6- عدت إلى القرية. 1986. (كتبها بالعبرية مباشرة)
  • المؤلفات الأخرى: 1- أصدر العديد من قصص الأطفال. 2- كاحمرار الأرض عند المغربين. 1977. (سمفوسردية). 3- الاصطلاحات السائلية والموسيقية في شعر غرينبرغ. 1981. (دراسة كتبها بالعبرية مباشرة). 4- نافذة على الأدب العبري الحديث. 1984.

* نسأل الله لفقيد الحركة الأدبية الصديق البروفيسور: نعيم عرايدي الرحمة والمغفرة ولأهله ومعارفه حسن العزاء وجميل الصبر.. رحل بأجله المحتوم ولما يزل في أوج عطائه لولا المرض الذي فاجأه قبل مدة قصيرة جدا وأخذه منا… فخسرناه شاعرا وقاصا للأطفال ومترجما وناقدا…

* من باب التعريف به أقدم للقراء هذا المختصر عن حياته.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .