عند مدخل قاعة واحة النيل الرحبة المستندة لهضبة زابود بيت جن، استقبل النائب السابق المحامي سعيد نفاع مع مجموعة من المشايخ والاقارب والاصدقاء، مختلف الوفود والشخصيات الاعتبارية والرسمية والشعبية والاصدقاء والقوى الوطنية من النقب والمثلث والكرمل والجليل والهضبة السورية المحتلة، ووفد مخضرم من السلطة الفلسطينية ومن الحركة الاسلامية ولجنة التضامن مع سوريا وقيادتها الوطنية وجمع غفير من المشايخ ومن إليهم من اطر ولجان واعضاء مجالس ورجالات علم وكتاب وشعراء واهالي واصدقاء ومعارف رجالا ونساء.. تقدمهم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، الشيخ نور اليقين بدران امام جامع النور في البعنة، الاب عطاالله مخولي راعي كنيسة الروم الارثوذكس في كفرياسيف عضوا الكنيست د. عبدالله ابو معروف ومسعود غنايم ، اعضاء الكنيست سابقا محمد بركة وحنا سويد وعفو اغبارية وعصام مخول، سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة منصور دهامشة، رؤساء المجالس زياد دغش رئيس مجلس المغار المحلي، جريس مطر رئيس مجلس عيلبون وجبر حمود رئيس مجلس ساحورـ رئيس منتدى السلطات المحلية العربية الدرزية .. حيث لبوا جميعا دعوة اللجنة الشعبية القطرية حفاظا على مشروع التواصل وتضامنا مع النائب السابق سعيد نفاع الذي من المنتظر دخوله السجن في السادس من شهر تشرين اول الاتي، على خلفية محاكمة تنظيمه لزيارة المشايخ العرب الدروز الى سوريا عام 2007 .. و حكمت عليه المحكمة المركزية بالسجن سنة ونصف سجنا فعليا الامر الذي اكدته المحكمة العليا بعد استئناف نفاع على قرار المركزية.
هذا وتكلم في المهرجان كل من : الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل الوطنية، المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، الشيخ نور اليقين بدران امام جامع النور في البعنة، الشيخ نجيب علو مقدما بيان مشيخة العقل في سوريا، النائب محمد اللحام عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب السابق محمد بركة، السيد جريس مطر رئيس مجلس عيلبون المحلي، أبن بيت جن الشيخ سليمان جدعان قبلان، الشيخ احمد بدير الامام السابق لجامع حسن بيك في يافا، يعقوب ابو قيعان رئيس اللجنة الشعبية في النقب، النائب السابق عصام مخول، علي هيبي الناطق بلسان اتحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيين، سعيد ياسين رئيس لجنة التضامن، النائب د. عبد الله ابو معروف، فهمي حلبي رئيس اللجنة المعروفية للدفاع عن الارض والمسكن، د. منصور عباس رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية ، الشيخ محمد قاسم اصفدي عن الود الوطني السوري المشارك في المهرجان، حيث تناولت كلماتهم مختلف نواحي قضية محاكمة نفاع وسجنه ومشروع التواصل واللحمة الشعب الواحد والامة بشكل عام، وجور الحكام والاضطهاد اليومي والقومي، واهمية التضامن مع سوريا شعبا وجيشا وقيادة .. وكانت الكلمة الاخيرة للمحامي سعيد نفاع
حيث شكر الخطباء وجميع الحضور، منوها الى مشرع التواصل وان مثل هذا المهرجان يقض احلام محاولي ضرب مشروع التواصل وكون العرب الدروز جزء من ابناء شعبيهم مصيرهم واحد وقضاياهم واحدة ومن حقهم التواصل مع ابناء شعبهم واخوتهم واهاليهم وزيارة اماكنهم المقدسة مفندا هزلية بعض بنود قرار المحكمة العليا بخصوص سجنه وانه لم يهاب السجن وان مشروع التواصل سيستمر شاء من شاء وابى من ابى من حكام ومن ذوي القربى.
تجدر الاشارة ان الاعلام السورية بقيت مرفوعة بأيدي الوفد الوطني من الهضبة السورية المحتلة، ومن اعضاء اللجنة الشعبية المحلية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية .. في حين تولى العرافة وادارة المهرجان المحامي التقدمي ابن بيت جن يامن زيدان والشاعر الكاتب ابن كفر ياسيف اسامة ملحم.