لا شك ان رفاة الملكة القديسة هيلانة ستتململ فرحا وغبطة في مثواها، بعد ما يقارب 1700 سنة على عثورها على الصليب المجيد في اورشليم، لو كانت تعلم ان في بلدة صغيرة مثل البقيعة المرج تقام مثل هذه المسيرة المتألقة بفرقها الكشفية المؤلفة من كشافة: كفر ياسيف، المكر، الرينة بالإضافة لكشافة ومرشدات جمعية مار جريس المحلية التي نظمت المسيرة، وخروج الاهالي الى جانبي طريق المسيرة ، مرحبين محتفين بعيد الصليب،
هذا وصبت المسيرة وجموع المشاركين في ساحة كنيسة مار جريس حيث اقيم مهرجان خطابي تولت عرافته المربية حنان خوري وباركه الكهنة بصلاة العيد ،وتكلم فيه كل من رئيس المجلس المحلي د. سويد سويد، نعمان شحادة مركز منظمة الكشاف الارثوذكسي، السيد شكري عبود. ومعلم السرية روني عبود
هذا وجرى تكريم الضيوف والمساهمين في دعم حفل العيد، كما جرى ترفيع أعضاء جدد من الصغار دخلوا سرية كشافة البقيعة المرج, ليتهي الحفل بإشعال شُعلة الصليب. ,وترديد عبارات كل عام وانتم بخير تملأ المكان وتباركها الكنيسة.
لماذا قرية البقيعة المرج وانما حي المرج بقرية البقيعة