عَزْفٌ ورَقْصٌ ،
والصَّبايا يَمْتَطينَ اللَّيْلَ في فَرَحِ النُّجومِ ،
ويَشْتَعِلْنَ مَعَ الشَّبابِ كَما الثِّقابِ ،
وفي الشُّيوخِ يُثِرْنَ آهاً خابِيَهْ .
” راحَتْ عَلينا ” … !!
قالَها خُلِّي ،
وكانَتْ عَينُهُ تَجْتاحُ سيقانَ الصَّبايا العارِيَهْ .
قُلْتُ : ازْدَجِرْ يا صاحِ ،
شَيخَاً صِرْتَ ،
وانْدَحَرَ الشَّبابُ ،
فَما تَقولُ إذا رَآكَ القَومُ ،
تَصْليهِنَّ بِالنَّظَرِ المُريبِ ،
وأَنْتَ ميراثُ السِّنينَ الماضِيَهْ .
لا يَخْدَعَنَّكَ ما تَراهُ ،
فَأَينَ أَنْتَ مِنَ الشَّبابِ ،
ولَو رَكِبْتَ حِصانَكَ الوَهْمِيَّ،
مُؤْتَزِرَاً بِنارِ الآهِ ،
فَاسْأَلْ ما تُريدُ مِنَ الصَّبايا الفاتِناتِ ،
وأَينَ هُنَّ ،
وأَينَ أَنْتَ ….. ،
وأَينَ مِنْكَ العافِيَهْ ..؟!
دَعْ يا صَديقي حَلْبَةَ الرَّقْصِ البَهيجَةَ ،
لِلصَّبايا الفاتِناتِ الرَّانِياتِ الى العَلاءِ ،
ولِلشَّبابِ … ،
فَذا الزَّمانُ زَمانُهُنَّ ،
وإنْ نَظَرْتَ فَمَتِّعِ النَّظَرَ الضَّعيفَ بِما تَراهُ ،
وخَلِّ روحَكَ سامِيَهْ .
( البُقَيعَة/الجَليل – حزيران 2015 )