في امسية راقية البرنامج والحضور، تزيّنت بها قاعة عروض مسرح الميدان، امس الخميس في حيفا حتى المقعد الاخير، بمختلف الشخصيات من اعضاء كنيست حاليين وسابقين ومندوب الرئاسة الفلسطينية ولفيف من الشعراء والكتاب والفنانين ومختلف رجالات العلم والاصدقاء والمعارف وذوي وعائلة وانجال الراحل ، احتفوا سويا بالذكرى الاولى لرحيل الشاعر الكبير، شاعر كل الاوطان ابو الوطن سميح القاسم، بعيدا عن روتين مثل هذه الامسيات حيث افتتح الحفل برقصات على هدي اشعار سميح القاسم قدمتها فرقة سلمى للفنون الاستعراضية، تبعها اغان والقاء قصائد من اشعار سميح القاسم، شارك بها رنا خوري مع حبيب شحادة في كولاج من الاشعار، محمد زيدان في قصيدة رسالة من المعتقل، الطفلة الكفرساوية لانه خليل في قصيدة تقدموا، خالد ابو علي في رقص صوفي على وقع كلمات القاسم، يوسف حبيش حوار موسيقي مع الشعر، هبة بطحيش مقطع من قطر الندى. وغيرهم من مشاركين.
اما الكلمات فقدمها كل من مضيف الامسية الفنان سليم ضو مندوب الرئاسة الفلسطينية د. اسعد عبد الرحمن، النجل وطن القاسم ، والاديب توفيق فياض. في حين شهدت باحة المسرح معرض صور من وحي اشعار سميح القاسم كما تخلل البرنامج عرض شاشة تلفزيونية محوسبة لمختلف الفعليات والنشاطات على مدار عام، هنا في البلاد وفي الخارج، تناولت مختلف مراحل حياة واشعار القاسم .