أثار الاقتراح الخاص بإنشاء ميناء عائم في قطاع غزة جدلا بين مختلف القوى السياسية، حيث اعتبره البعض جزءا من مؤامرة تقودها إسرائيل لفصل غزة عن القضية الفلسطينية المركزية.
حراك كبير في غزة ولقاءات جمعت ممثلي حماس بأعضاء في باقي الفصائل، كل على حدة، والموضوع إطلاع القوى الفلسطينية على آخر مستجدات ملف التهدئة، في ظل الحديث عن لقاء جديد جمع المسؤول الأممي السابق “توني بلير” برئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.
ويدور الحديث عن موافقة إسرائيلية على إنشاء ميناء عائم على بعد 3 كيلومترات من الشاطئ تحت إشراف حلف الناتو، وعلى الرغم من تسريبات من مصادر متعددة، فلم تصدر حتى الآن أي مبادرة رسمية بهذا الشأن.
وأبلغت حماس الفصائل بوجود قنوات مفتوحة لمحاولة التوصل لأي مبادرة يمكن الارتكاز عليها ووجود مشاورات من دون الاتفاق على أي من القضايا، ولإدراكها خطورة وتعقيدات هذا الملف، فإن حماس تعيد التأكيد على أنها لن تقبل بأي تهدئة تشمل حلا سياسيا يفصل غزة عن الضفة.
ويؤكد الفلسطينيون أن غاية إسرائيل هي ضرب المشروع الوطني عبر تقسيم الأرض الفلسطينية والقضية الرئيسية وفصل أجزائها عن بعضها البعض، ولذلك، أكدت حماس للفصائل أنها لن تقدم على أي خطوة من دون إجماع فلسطيني.