عمم رئيس مجلس محلي عسفيا وجيه كيوف رسالة موقعة باسمه وصلت “الوديان” نسخة منها ، يفند من خلالها اجراءات التحقيق معه بشبهة التحرش الجنسي بإحدى موظفات مجلسه وجاء فيها :
لكل منا سجله الأخلاقي الذي يشهد عليه!
وان الله عليم خبير وشاهد على ما سأقول
منذ أشهر عديدة قامت مجموعة لا يروق لها الوضع القائم بأنني انتخبت رئيسا لجولة ثانية فبدأت بخلق الفتن والافتراءات والأكاذيب ووصلت بقلة شرفها وقلة دينها بالتلاعب بالعرض وكأنه سلعة بين يديها.
واضاف كيوف: نعم! بالأمس فقط دعيت للتحقيق بقضية تحرش جنسي مختلقة ومدبرة إنني لست معتقلا وقضية براءتي ليست موضع الشك اطلاقا.
كلي ثقة بان الشرطة ستقوم بالتحقيق وستظهر الحقيقة .
وانتهى رئيس مجلس عسفيا الى القول: أود ان أؤكد ان كل ما في الأمر هو مجرد افتراء باطل جاء لينتهز توقيتا سياسيا حساسا على خلفية انتقام سياسي.
أعِد كل هؤلاء الذين يقفون وراء هذا الافتراء بأنهم لن يفلتوا من محاسبة العدالة والقضاء عاجلا أم آجلا.
يذكر ان الشرطة كانت قد عممت خبرا اشارت من خلاله الى التحقيق مع موظف مسؤول بارز في مجلس محلي بلدة عسفيا بشبهة تنفيذ اعمال مشينة ومضايقات جنسية في مناسبات عديدة مختلفة بحق احدى الموظفات العاملات، تحت امرته، بالمجلس المحلي
واضافت الشرطة القول: هذا وتم التحقيق مع الموظف على مدار نحو 8 ساعات بمكاتب مقر الوحدة، وبحيث تم لاحقا اخلاء حال سبيله وذلك بشروط مقيدة تضمنت الحبس المنزلي حتى نهار يوم الخميس المقبل وابعاده عن اي من مرافق ومكاتب المجلس المحلي هناك لمده 15 يوما جنبا الى جانب مواصلة التحقيقات في كافة تفاصيل وملابسات هذه القضية.