اتهم ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني المنشق، حسن البنا، مؤسس جماعة “الإخوان المسلمين” بـ “التحريض على قتل الفنانة أسمهان مقابل ألفي جنيه استرليني، تقاضهما من المخابرات البريطانية”، زاعمًا أنه كلف عبد الرحمن السندي، مسئول التنظيم الخاص بتنفيذ عملية القتل. وأضاف الخرباوي في تصريحات نشرتها مجلة “الكواكب”، أن “السندي جاء بأحد أتباعه ويدعي فضل وألحقه برابطة السائقين وجعله يعمل سائق في ستوديو مصر، وقام بقيادة سيارة أسمهان يوم الحادث بعدما وضع لها مادة مخدرة حتى تفقد الوعي لاسيما وأنها ماهرة بالسباحة وكان يمكنها النجاة بعد انقلاب سيارتها”. وأشار إلى أن “حسن البنا اتفق مع المخابرات البريطانية على قتلها نظرًا لقيامها بإفشاء عدد من أسرار المخابرات التي عملت لصالحها بعد تناول الخمور وفقدانها للوعي”، لافتًا إلى أنه تأكد من تورط البنا والتنظيم السري للإخوان. وأثيرت الكثير من القصص والأقاويل حول تعاون أسمهان مع الاستخبارات البريطانية، وتقول إحداها أنه في مايو 1941 تم أول لقاء بينها مع أحد السياسيين البريطانيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط جرى خلاله الاتفاق على أن تساعد أسمهان بريطانيا والحلفاء في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من قوات فيشي الفرنسية وقوات ألمانيا النازية وذلك عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيشين البريطاني والفرنسي. ولقيت المطربة اللبنانية الأصل مصرعها عندما كانت تركب سيارتها في طريقها إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة (ترعه الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا)، حيث لقيت مع صديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى. وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب. لكن ظلت أصابع الاتهام موجهة نحو: المخابرات البريطانية وإلى زوجها الأول حسن الأطرش الثالث أحمد سالم وإلى أم كلثوم وشقيقها فؤاد الأطرش
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/781989-%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D9%87%D8%A7%D9%86