عمّال البناء والعمّال الفلسطينيون يتصدّرون ضحايا حوادث العمل  

 

  • كتلة “الجبهة” النقابية تطرح القضية في اجتماع قيادة الهستدروت وتعدّ وثيقة للحد من حوادث العمل القاتلة
  • 52 ألف إصابة سنويًا وحوالي 60 ضحية نصفهم في فرع البناء ومعظمهم فلسطينيون وأجانب

 

بادر رئيس كتلة “الجبهة” في الهستدروت ورئيس دائرة تعميق المساواة فيها النقابي سهيل دياب إلى طرح موضوع حوادث العمل عامة وفي فرع البناء بشكل خاص، على جدول أعمال طاقم رؤساء الكتل في الهستدروت يوم الثلاثاء الأخير، معبرًا عن قلقه من تصاعد ظاهرة حوادث العمل في المرافق الاقتصادية عامة وفي فرع البناء بشكل خاص، بعد أسبوع دامٍ وتراجيدي في عدد حوادث العمل القاتلة والتي راح ضحيتها عاملا بناء وأدت الى إصابات بالغة لثلاثة آخرين.

وقال دياب في الجلسة بأنه من غير المعقول أن يبقى أكثر من 52 ألف إصابة عمل في السنة وحوالي 60 ضحية، أكثر من 50% منهت في فرع البناء، مؤكدا أنه بالرغم من أن نسبة العاملين الأجانب والفلسطينيين في فرع البناء لا تتجاوز 20%-25%  فإنّ  نسبة الضحايا بينهم تصل إلى 45%، الأمر الذي يطرح السؤال: هل هذا الإهمال نابع من تركيبة العاملين بفرع البناء، خلافا لباقي المرافق الاقتصادية؟!

وبعد نقاش عميق حول ورقة العمل التي طرحتها الجبهة تم الاتفاق على ضرورة تحضير وثيقة حول الموضوع يتم طرحها أمام الهيئات النقابية والحكومية وأرباب العمل، تتضمن الحلول لوقف مثل هذه الظاهرة الكارثية.

c1 c2 c3 suhel diab

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .