لليوم الثاني على التوالي تعم الفرحى اجواء قرية البقيعة احتفاء بعيد الفطر السعيد، حيث انتشرت في مركز القرية ومختلف طرقاتها الداخلية، البسطات وما اليها من مظاهر العيد، خاصة تلك التي تجذب الاطفال الى مختلف المشتريات والالعاب الخاصة الامر الذي يؤكد تمسك اهالي هذه القرية الابية بأحد رموز انتمائهم العربي الاسلامي ومنها قيام رجال الدين بتأدية صلوات العيد على ليلتين متتاليتين وكان كبار السن في الماضي يصومون رمضان مع انه ليس فريضة بموجب المذهب التوحيدي الدرزي.
كما يقوم الاقارب والاصدقاء بتهنئة بعضهم البعض بهذه المناسبة المباركة التي اعتمدت السلطات الاسرائيلية منذ سنة 1965 ـ 1966 وبمساعدة بعض زلم السلطة وسكوت القيادات، وذلك ضمن مخطط فصل الدروز عن ابناء شعبهم العربي الفلسطيني، فاتخذت بعض الاجراءات حيث منعت العطلة الرسمية عن كل المستخدمين والعاملين في المؤسسات الرسمية كالمدارس وغيرها..
ولكي لا اثقل على القارئ اود التأكيد فقط هنا وكأحد سكان البقيعة واعي تلك الفترة، ان اهالي البقيعة وطلاب مدارسها الذين امتنعوا عن الذهاب الى مدارسهم بهذه المناسبة حيث كان بجري تعطيل المدارس بدعم من لجان اولياء الامور ايضا،، لم ينقطعوا عاما عن الاحتفال بعيد الفطر مذ تلك الفترة الى يومنا هذا، شاء من شاء وابى من ابى. وكل عام والجميع بألف خير.
اسم الله عليك…. مالك عمي؟؟! في اشي؟؟!
حدا ماسكك .. سوي الي بدك اياه..