شارك مساء امس مجموعة من الكتاب واصحاب القلم ومحبي غسان كنفاني عند دوار المدفع على اسم الاديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني، وليس بعيدا عن بيته الذي ما زال قائما في شرق عكا القديمة حيث احيوا الذكرى المؤلمة ال43 لاستشهاده في الثامن من تموز سنة 1972 على يد الاجرام الصهيونية .
هذا وفي حديث لمراسلنا مع الشاعر سامي مهنا؛ رئيس الاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين(48) قال:
هذه السنة اخترنا أن نحيي ذكرى الأديب المناضل الشهيد غسان كنفاني، في دوّار غسان كنفاني في بلدته الأصلية عكا، وهو الاسم غير الرسمي لهذا الدوار، لكي يرانا المارون، بهدف تكريس مثل هذه الذكرى، كمناسبة وطنية وثقافية ولا شك ان عظام غسان في مثواها تتململ فرحا، مباركة مثل هذه الفعاليات، وترنو نحو بيته غير البعيد من هنا، مؤكدة على حق العودة لتعود رفاته معهم الى وطنهم وتدفن في مسقط رأسه عكا..
واضاف مهنا: بعد ان اغتال “الموساد” عسان كنفاني، صرحت جولدا مائير رئيسة الحكومة في حينه، بأن مقتل غسان كنفاني يعادل القضاء على كتيبة مسلحة كاملة، وهذا يشير إلى قوة جبة الثقافة من ناحية، ويشير إلى عدم ثقة هذا الكيان بنفسه، فدولة تغتال كاتب، هي دولة تشعر بضعفها أمام، من يتحدث عن عدالة قضيته، وقد تعرفوا على هوية غسان بعد اغتياله من ساعته التي وجدت على يده المقطوعة فوق سطح بناية، والساعة التي في يده دقت مشيرة لنهاية الاحتلال.