سخنين : طرد المطران اليوناني ثيوفانوس من كنيسة العذراء لاعتدائه على الخوري رومانوس  

 
تم طرد المطران ثيوفانوس من كنيسة العذراء ومنع من المشاركة بمراسيم صلاه الجناز على روح المرحومة طيبه الذكر الخورية نصره غنطوس خوري زوجه المرحوم الخوري يوسف وهي ايضا والده الخوري صالح خوري راعي الكنيسة والرعية الأرثدوكسية في سخنين حيث وافتها المنيه عن عمر ناهز ال 88 عاما وشيع جثمانها الطاهر الى مثواه الاخير يوم الاثنين الموافق 6 – 7 – 2015  ووري في المقبرة المسيحية بمدينه سخنين واشترك جمهور كبير من سخنين والمنطقة بمراسم الدفن وذلك اكراما للعائلة الكريمة وسمعتها الحسنه بالإضافة الى ان المرحومة تنحدر من عائله غنطوس وعلاقة النسب مع عائله حنا وهم معا لهم  حضور اجتماعي بالمدينة والمنطقة .
 
تم استقبال المطران ثيوفانوس ممثلا عن البطريرك بالاحترام
ارسل  البطريرك ثيوفيلوس الثالث المطران ثيوفانوس ويرافقه ايضا راهبين شابين يونانيين ممثلا عن البطريرك والبطريركية الأرثدوكسية في القدس حيث استقبلوا بكل الاحترام من قبل الخوري صالح والعائلة وأهل سخنين ومن سكان المنطقه والوفود المشاركه من مسلمين ومسيحيين ودروز .
 
المطران اليوناني ثيوفانوس يطلب من الخوري رومانوس خلع ايقونه العذراء وهذا اثار غضب الحضور
عند حضور الخوري رومانوس رضوان ودخل لكنيسة العذراء استعاض غضبا ممثل البطريرك المطران ثيوفانوس وطلب منه عدم المشاركة بالجناز وان ينزع ايقونة العذراء عن صدره وهذا الطلب اثار الغضب لدى الحضور وطلبوا من الخوري رومانوس بان لا يستجيب لهذا الطلب ولكن الخوري رومانوس احتراما للمرحومة وللمناسبة الحزينة وقف عند المرتلين وادخل الايقونة تحت لباسه رغم معارضه الحضور .
 
الاعتداء اثار غضب الحضور مما دفع الشباب بالتهجم على المطران ثيوفانوس وطرده ومنعه المشاركة بالصلاة
بعد قرابه 5  دقائق توجه المطران اليوناني ثيوفانوس ممثل البطريرك بشكل همجي لا اخلاقي ولا مسيحي وقطع ايقونه العذراء من صدر الخوري رومانوس ورماها ارضا وأيضا غطاء  رأسه القلوسة رماها ارضا مما احدث بلبله في الكنيسة وهذا المشهد كان امام مئات الحضور من مشايخ  دروز ومسلمين ورجال الدين المسيحيين وباقي المشيعين وهذا الاعتداء اثار غضب الحضور مما دفع الشباب بالتهجم على المطران اليوناني المعتدي وطردوه من الكنيسة ومنعوه من المشاركة بصلاة الجناز وقد هرب بسرعة من المكان مع مرافقيه خوفا على مصيره لما قد فعل وفلت من العقاب .
 
هذا اعتداء ليس فقط على الخوري رومانوس وانما على سخنين بمسيحييها ومسلميها
عائله المرحومة وأبناء سخنين وحضور المشيعين تضامنوا مع الخوري رومانوس واعتذروا منه على هذا الاعتداء واستهجنوا تصرف المطران اليوناني ممثل البطريرك ثيوفيلوس وقالوا هذا اعتداء ليس على الخوري رومانوس فقط وانما على كل سخنين بمسلميها ومسيحييها وايضا على جمهور المشيعين من كل الطوائف .
 
سنزور البطريرك ثيوفيلوس وسنطالب المطران ثيوفانوس بالاعتذار للخوري رومانوس ولسخنين على اعتدائه الهمجي والا سنتخذ خطوات احتجاجيه وسنعيد النظر بكل العلاقة مع البطريركية
طعمه حنا الناشط الأرثوذكسي والاجتماعي وعضو الكنيسة الأرثوذوكسية قطريا ومحليا واحد رجال الاعمال وجهاء سخنين قال  لن نسكت عن هذا الاعتداء وستكون لنا زيارة للبطريرك ثيوفيلوس وسنوبخ المطران ثيوفانوس على فعلته الهمجيه وسنطالبه بالاعتذار لخوري رومانوس ولسخنين وإذا لم يعتذر سنتخذ خطوات وأعاده النظر بكل العلاقة مع البطريركية لان الخوري رومانوس لم يغلط ولم يبدر منه اي تصرف غير لائق لا بل احترم المصاب والمرحومة وأهل سخنين وعمل بالروح المسيحية بالمحبة والتسامح وكان رده على الاعتداء مثل المسيح وقت الصلب انه لا يعرف ماذا يفعل ويتحدث بهدوء مثل القديسين وهو اليوم يمثل الكنيسة الروسية في البلاد ولا يتبع للبطريركية الأرثوذوكسية فماذا يريدون منه.
 
حرمان الخوري رومانوس باطل فهو يخاطر بحياته من اجل رفع شان الكنيسة والمسيحية روحيا واجتماعيا وحرمانه كان على اساس عنصري وسياسي وهذا مخالف لقوانين الكنيسة )
(
تصرف المطران ثيوفانوس مثل تصرف داعش الذي يدنس الرموز المسيحية
كما عبر الحضور عن استهجانهم عن هذا الاعتداء غير المبرر على الخوري رومانوس رضوان وكيف يمكن للمطران اليوناني ثيوفانوس ان يكون يمتلك بداخله بمثل هذا الحقد والكراهية التي تتعارض مع تعاليم المسيح والكنيسة وفي عصرنا الذين يرمون الرموز المسيحيه الصليب و العذراء والإيقونات الى الارض ويدنسوها هم داعش كما يحصل بالعراق وسوريا فهل المطران ثيوفانوس متشبع بأفكار داعش كما وتسائلوا كيف يضطهد الخوري رومانوس رضوان كونه يبشر بالمسيحية ويعيد اليهود الروس الى المسيحية ويبني الكنائس بالقرى المهجرة وبيافة الناصره وتجده دائما يتفقد المحتاجين في كل مكان والكنيسة الروسية بعد ان اجرت تحقيقا بقضيه الخوري رومانوس وتوصلت لنتيجة واحده غير قابله للجدل بانه يعمل بحسب تعاليم الكتاب المقدس والكنيسة والرسل فهو لم يهرطق ولم يزني ولم يصب بالجنون  وعمله يخدم الكنيسة والمسيحية بشكل عام ويرفع من شانها روحيا واجتماعيا ويخاطر بحياته وعلى حساب وقته الخاص وعائلته وعلى ذلك يجب ان يكرم لا ان يحرم فحرمانه باطل وليس على اساس قويم وإنما على اساس عنصري وسياسي وهذا مخالف لقوانين الكنيسة.
e>