عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري، بيانا على وسائل الاعلام وصلت منه نسخة الى موقع الوديان جاء فيه “خلال نشاط لقوات شرطة من مركز شفاعمرو، في لواء الشمال مع ممثلين عن مكتب وزارة الزراعة، قسم الرقابة على الثروات النباتية والحيوانية، تم نهار اليوم الاثنين، مداهمة ثلاثة مجازر لبيع اللحوم بما تضمن اثنتان في بلدة كابول وواحدة في بلدة طمرة ، مع ضبط القوات نحو 3 طن من اللحوم غير الصالحة للإستهلاك، حيث أنّ قسم من ضمنها مجهول المصدر، بينما قسم آخر وعلى ما يبدو تم تهريبه وتسريبه من اراضي السلطة الفلسطينية لداخل البلاد وحتى أنّ قسم آخر تم ذبحه في السوق السوداء دون إشراف ورقابة بيطرية كما يحتمه القانون” كما جاء في البيان.
وأضاف البيان “هذا، ورمت إبادة اللحوم مع التوقيف للتحقيق اصحاب المجازر الثلاث مع إعتزام مكتب التحقيقات التابع لمكتب وزارة الزراعة على المواصلة باقي الاجراءات القانونية ذات الصلة ضدهم. هذا، وينوه على وخلال تنفيذ النشاط ضد المحال في طمرة تقدم الى هناك أحد ابناء عائلة صاحب المجزرة بسيارته وبقيادة متهورة باتجاه افراد الشرطة مصيبا قدم أحدهم بجراح طفيفة لم يحتاج على اثرها للعلاج وبالتالي تم اعتقال المشتبه (30 عامًا) من السكان هناك مع العزم على تمديد اعتقاله نهار يوم غد الثلاثاء في محكمة الصلح في حيفا على ذمة التحقيقات الجارية”.
وجاء ايضا: “هذا، وليس بنافل عن الاشارة الى المخاطر الجمة على الصحة العامة من جراء استهلاك مثل هذه اللحوم غير الصالحة للاستهلاك البشري. كما وتوضح وزارة الزراعة لعامة المستهلكين على أنّ الذبح في السوق السوداء او ما يعني الذبح دون رقابة واشراف من قبل الطبيب البيطري وفقا للمطلوب واللازم مما لا يفرق ما بين ذبح حيوان سليم الصالح للاستهلاك الشخصي او مريض غير صالح كما وتعرض لحوم الذبيحة للثلوث من جراء البيئة”.
وانتهت السمري الى القول: “هذا، ويشدد ايضا على انه ممنوع نقل ثروات حيوانية من اراضي السلطة الفلسطينية لاسرائيل خشية على الصحة العامة كما انه ممنوع ايضا تشغيل مصانع لحوم ومجازر دون تراخيص ورقابة. والى كل ذلك يوصى لجمهور المستهلكين المواظبة على شراء اللحوم المرزومة برزمتها الاصلية كما مغلقة ونظيفة مع التركير على العلامة التجارية المميزة الخاصة المختومة بالتاريخ ومدة الصلاحية” .