تعيين جلعاد اردان وزيرا للأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية والإعلام

جلعاد أردان

 

قالت الناطقة باسم الكنيست في بيان وصل الى موقع الوديان نسخة منه،  ان هيئة الكنيست صادقت على طلب الحكومة لضم وزير اضافي الى الحكومة وذلك حسب بند 15 لقانون اساس الحكومة، وتعيين عضو الكنيست جلعاد اردان وزير للأمن الداخلي بدلا من الوزير ياريف لافين ووزير الشؤون الاستراتيجية والإعلام. مع العلم انه سيتم تغيير اسم  وزارة الشؤون الاستراتيجية الى وزارة الشؤون الاستراتيجية والاعلام.

خذا وقام 58 عضو كنيست بالتصويت لصالح طلب الحكومة فيما عارضه 55 عضو كنيست. في حين قام الوزير اردان بأداء يمين الولاء امام هيئة الكنيست.

من جانبهاعضو الكنيست زهافا غلئون (ميرتس) قالت خلال الجلسة:” نحن نشهد مهزلة غير مسبوقة لحكومة تصارع من اجل بقائها، انه  لسلوك مثير للاشمئزاز من الحكومة التي تريد من  الجمهور أن يثق بها. الشخص غير المناسب  في المنصب غير المناسب . كيف يدل على طريقة عمل الحكومة؟ كيف نعرف من هو المسؤول وعن ماذا؟ لمن نتوجه باي موضوع؟”. ” قاموا  بإذلال وزراء الليكود وقدموا لهم مناصب لا تناسبهم ولا يرغبون بهم ولا تناسب مهاراتهم، ماذا يمكن ان نقول عن رئيس حكومة يريد ان يوحي للمواطنين انه ستكون لدينا حكومة مستقرة ومسؤولة على الرغم من عدم وجود اي جدية في التعيينات التي حصلت”. اضافت غلئون

عضو الكنيست ميراف ميخائيلي (المعسكر الصهيوني) قالت:” هناك شعور بعدم الراحة بين موظفي وزارة الامن الداخلي  بسبب الطريقة التي وصل فيها جلعاد اردان الى الوزارة. قبل اربع اسابيع عندما توجه رئيس الحكومة الى رئيس الدولة قائلا له انه نجح في تشكيل الحكومة ماذا كان يقصد؟ من الواضح انه كان لديه ائتلاف ولكن اي حكومة كانت له؟ يبدو ان نتيناهو لم يخبر رئيس الدولة بكل الحقيقة، اهتم نتنياهو بمنح اعضاء الليكود بمناصب غير الراغبين بها”.

اما عضو الكنيست زهير بهلول (المعسكر الصهيوني) فأوجز حديثه بالقول: ” اذا لم تكن هذه الحكومة جمهورية الموز ، فأنا لا اعرف ما هي جمهورية الموز. مصطلح جمهورية الموز كان يُطلق على دولة في امريكا الوسطى والتي سمحت لبعض التجار الامريكيين امتلاك ما يقارب الـ %80 من محصول الموز في الدولة. ما يعني ان مصلحة الاقلية تغلب مصلحة الجميع”. “اليست هذه الحال في حكومة اسرائيل برئاسة نتنياهو؟ تقريبا %80 من ميزانية الدولة تذهب الى بعض الاحزاب وهذه الاحزاب تقوم بتوزيع الميزانية كما يشاؤون الى الاقلية وحرموا المواطنين من العدالة الاجتماعية”. اضاف بهلول

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .