35 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2015 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر) المبنيّة على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، التي قُتل – خلالها – 28 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، يمكن أن نلاحظ أنّه قد طرأ ارتفاع مقلق بنسبة 25% في عدد القتلى من أبناء المجتمع العربيّ.
منذ بداية عام 2015 حتى 26.4.15 قُتل 108 أشخاص في حوادث طرق، أي 21 قتيلًا أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 24%. وقد كان هذا الأسبوع أسبوعًا قاتلًا في الطرقات، حيث قُتل ستّة أشخاص في حوادث طرق في أنحاء البلاد، اثنان منهم من أبناء المجتمع العربيّ.
وقع – منذ بداية عام 2015 – 95 حادث طرق قاتلًا (حادث مع شخص واحد قتيل، على الأقلّ)، أي 11 حادثًا قاتلًا أكثر، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 13%.
جمعيّة “أور يروك” (ضوء أخضر): “إنّ التقليص في ميزانية الكفاح من أجل الأمان على الطرق “يؤتي أُكُله”: إنّها السنة الثالثة على التوالي التي تشهد ارتفاعًا مقلقًا في عدد قتلى حوادث الطرق في إسرائيل. ومن أجل وقف هذه النزعة وخفض عدد القتلى والجرحى – يجب على وزارة المواصلات أن تحوّل ميزانيّات من أجل تحسين البُنى التحتية في الطرقات والشوارع الحمراء، وأن تحوّلها كذلك إلى شُعبة السير في الشرطة من أجل زيادة تطبيق القانون في الطرقات”.