أصدرت لجنة المتابعة العليا أمس بيانا أكدت فيه انه “اُستكمِلًت معظم الاستعدادات التنظيمية والفنية والإعلامية، إضافة الى مواصلة الحملات الشعبية والجماهيرية والتعبويّة، نحو الإضراب العام والشامل للجماهير العربية في البلاد ، في “يوم البيت” ، اليوم الثلاثاء (2015/4/28)، والذي أعلنته لجنة المتابعة العليا، مُنذ نحو أسبوعين، ردّاً واحتجاجا على تصعيد المؤسسة الإسرائيلية لسياسة هدم البيوت العربية، وإعلانها “حرب الهدم” على البيوت العربية كما تجلّى مؤخراً”.
وأضافت: “كذلك تتواصل الإستعدادات اللازمة، تنظيمياً وفنياً وإعلامياً وشعبياً، للمظاهرة القطرية الوحدوية المشتركة، والتي تنظم عند الساعة الخامسة من بعد ظهر (17:00) اليوم الثلاثاء، في ساحة رابين في مركز تل ابيب، والتي تستقطب اهتماما سياسيا وإعلاميا، محليا ودوليا”.
هذا وكانت لجنة المتابعة العليا وجَّهَت، قبل عِدَّة أيام، رسالة شاملة الى سفراء الدول المعتمدين في تل ابيب، ومن خلالهم الى الهيئات والمؤسسات والرأي العام الدولي، حول طبيعة وأسباب وأهداف هذا الإضراب والمظاهرة الاحتجاجية، وكشفت خلالها حقيقة السياسات الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب، لا سيّما فيما يتعلق بسياسة هدم البيوت العربية، وطالبت السفراء ودولهم بتحمُّل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والإنسانية للجم السِّياسات الإسرائيلية.
كما توجَّهت لجنة المتابعة العليا الى الاحزاب والحركات السياسية والسلطات المحلية، واللجان والهيئات والمؤسسات الشعبية العربية في البلاد، ودعتهم الى بذل أقصى الجهود والإمكانات وتحمّل مسؤولياتهم، الوطنية والتاريخية، والى العمل الجدي والمنظم نحو التعبئة للإضراب العام والحَشد الشعبي لمظاهرة تل ابيب، لأنها معركة جماعية وجودية، لا يمكن الحياد والصمت حيالها، وتتطلب من الجميع دون استثناء، العمل الفاعل للارتقاء الى مستوى الحدث والتحدّي، دفاعا عن وجودنا وتطورنا ومُستقبلنا في وطننا.