من الاسبوع القادم من المنتظر ان تخرج السلطات المحلية الدرزية ومعها مجلس كفر كما الشركسي، الى اجراءات كفاحية، هذا ما تمخض عنه الاجتماعُ الطارئ لمنتَدى رؤساءِ السلطاتِ الدرزية، يوم امس في قرية والذي شارك به ايضا الشيخ توفيق سلامة مندوبا عن المجلس الديني الدرزي الاعلى، حيث تداول المجتمعون مختلف السبل والاجراءات بهدفِ ضَمانِ تَحويلِ الميزانياتِ المستحقة لهذهِ السلطات، والتي اتُّفقَ عليها معَ الحكومة، وبعد حل الكنيست، اخذ مسؤولون في وزارة المالية ومن اليهم من اصحاب المراكز على صعيد الدولة يحاول التنصل من الاتفاق، والذي قال عنه النائب د. عبدالله ابو معروف في رسالة وجها لرئيس منتدى الرؤساء جبر حمود، ان الاتفاق تضمن خطة خمسية تتطلب2.6 مليارد شيكل، يشار اليها ببند خاص ضمن الميزانية الجديدة للدولة.
هذا وفي تصريح صحفي للمتحدث بلسان المنتدى رئيس مجلس دالية الكرمل رفيق حلبي قال: ان على أية حكومة وليس مهما الحالية او التي ستشكل، عليها تنفيذ ما تم اتفاق علية معها في جلسة حملت رقم 2332 وتحويل المبلغ المتفق عليه لسد الاحتياجات والمطالب الضرورية، ولا يهمنا اذا كانت هذه الحكومة او الحكومة القادمة. وتساءل حلبي: هل هذه الحكومة او غيرها لم تلزم، على سبيل المثال، بتقديم الميزانيات للمستوطنات اليهودية ، نحن لم تعد تمشي علينا سياسة التواني واللف والدوران وسنخرج الى نضال تدريجي تصعيدي يتضمن مختلف الاحتجاجات ومنها تسكير شوارع والمظاهرات..
وانتهى حلبي الى القول الى ان الرؤساء متفقون بشكل كامل ان لا بد من النضال لتحصيل الحقوق.