- القائمة المشتركة: الاتفاقية تخفّف الاحتقان في المنطقة ومعارضة نتنياهو تدلل على العقلية الاستعمارية لحكّام إسرائيل
- إسرائيل هي الدولة النووية الوحيدة التي ترفض التوقيع على المعاهدات الدولية وتعربد على شعوب المنطقة وتتجاهل القرارات الأممية
اعتبرت “القائمة المشتركة” (الجبهة، الإسلامية، التجمّع، التغيير) أنه بينما تلقى “اتفاقية لوزان” بشأن مشروع إيران النووي ترحيبا من كل أنحاء العالم، بما فيها الشعب الإيراني الذي خرج بملايينه للشوارع محتفلا، ظل صوت نشاز واحد هو صوت حكومة إسرائيل ونتنياهو وحلفاؤهم من المحافظين الجدد وممثلي “حفلة الشاي” في الكونغرس.
وجاء في بيان أصدرته القائمة: “الاتفاقية تصون مصالح الأطراف كلها وفي نفس الوقت فإنها تضمن عدم انتشار السلاح النووي في المنطقة، وهذه خطوة مهمة نحو الاستقرار في المنطقة. إن التحريض الإسرائيلي الأرعن ضد الاتفاق من قبل نتانياهو وحكومته والذي يحظى بتأييد صامت من باقي أحزاب الإجماع الصهيوني يكشف نوايا إسرائيل وعقلية حكامها الذين يريدون ليس فقط القضاء على البرنامج النووي الإيراني وانما منع وجود قوى إقليمية وازنة ذات قدرات استراتيجية. وفي نفس الوقت تضغط إسرائيل باتجاه تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران وحتى توجيه ضربة عسكرية لها مستغلة نفوذ اللوبي الصهيوني في الكونغرس”.
“بعد هذه الاتفاقية الهامة يدرك العالم أنه تبقت دولة واحدة في المنطقة ذات قدرات نووية ترفض التوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وترفض التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وهي في نفس الوقت دولة محتلة تضرب بعرض الحائط بكل قرارات الأمم المتحدة وترتكب جرائم حرب وتكرس الاحتلال وتدرس حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال”.
وأكدت “المشتركة” أنها تدعو إلى شرق أوسط خال من السلاح النووي وتطالب العالم بتطبيق نفس المعايير التي استخدمها في التعامل مع إيران على إسرائيل، وتحذر الحكومة الإسرائيلية من أن اليوم الذي ستفرض فيه العقوبات الاقتصادية على إسرائيل لإجبارها على الانصياع للقرارات الدولية أصبح أقرب مما تتصور وأن إسرائيل ستدفع ثمنا غاليا لنهج قيادتها العدواني والمغامر.