عادت الشاعرة والأديبة هيام مصطفى قبلان من مصر قبل أيام ، حيث شاركت بأمسيات شعرية ولقاءات فكرية وثقافية وذلك ضمن فعاليات معرض الكتاب بالقاهرة بدورته ال 46 وضيف شرف المعرض لهذا العام المملكة العربية السعودية.
شاركت هيام بأمسية شعرية في القاعة الرئيسية الكبرى في المعرض حيث قرأت أربع قصائد جديدة منها ” رسالة أخيرة لاّخر رجل، الشام، من أرجعك، رشفتان” وشارك معها في الأمسية كل من الشعراء: محمد أبو دومه، عبد الستار سليم، سماح ناجح هشام العربي ، صلاح عبدالله وجميعهم من مصر وقام بتنظيم الأمسيات الشعرية اليومية وعرافتها الشاعر السماح عبدالله حيث حضر الأمسية جمهور كبير من الأدباء والشعراء والاعلاميين ومن محبي الشعر ومتذوقي الكلمة من مصر ومن دول عربية مختلفة.
الأمسية الثانية : حلّت الأديبة هيام ضيفة على متحف أمير الشعراء ” أحمد شوقي” في بيته الذي سكنه وكتب أروع قصائده وأدبه الجميل وتحول بيته بعد رحيله الى مكان يلمّ تحت جناحيه شعراء وأدباء وفنانين يقيمون أمسيات شعرية ومعارض للرسم والموسيقى وجلسات ثقافية متعددة ، وقد كان من نصيب الشاعرة هيام في أمسية ايزيسية حصة الأسد حيث شاركت بعدة نصوص وقصائد منها : ” أهديك، ارم أوراقك، حلم قديم” وغيرها واستقبلها الشاعر القدير حسين حرفوش وعصام مهران والاعلامية ريهام عبدالله الذين نظموا لهذا اللقاء الفني الابداعي وشارك في الأمسية كل من الشعراء : د. جمال مرسي ، ثروت سليم، شاعرة الاسكندرية فوزية شاهين، أمير صلاح سالم، طارق مرسي، حسين حرفوش ، ماجد يوسف ، عصام مهران ،والشاعرة جيلان زيدان ، وقام وفد الشعراء بالتجول في أنحاء المتحف وحديقته التي زينها تمثال للعملاق أحمد شوقي ، ومم زاد الدهشة والمعرفة أن الموسيقار الراحل عبد الوهاب سكن في هذا المكان في جناح أرضي ما يزال حتى اليوم وألّف فيه أجمل مقطوعاته الموسيقية وأغنياته ومن كلمات أحمد شوقي أيضا ، هذا المكان الذي يطل على النيل ملهم الشعراء ..كما وتلقّت الشاعرة هيام دعوة لزيارة معرض الفنان التشكيلي أحمد الجنايني في دار الأوبرا ولبّت الدعوة برفقة المبدع الفنان أحمد الجنايني الذي أهداها من لوحاته وروايته ” عاريات مودلياني” عربون صداقة وتواصل بين الكلمة والريشة.
خلال الندوات التي أقيمت في المعرض أمسية شيقة مع الشاعر السوري ” أدونيس” الذي تحدث عن التجديد في الشعر والثقافة ،وعن الشخصية العربية المزدوجة وأسبابها ، عن العقلية المتوارثة ومفهوم الموروث التراثي ، ولقاءات أخرى عن شخصية المعرض لهذا العام الامام محمد عبده ، ولقاءات عن الأدب المترجم وأدب الأطفال وورشات ابداعية ، وتوقيع كتب بين أروقة المعرض ،، وقامت الشاعرة هيام بإهداء روايتها رائحة الزمن العاري بطبعتها الثانية لمدير المعرض دكتور أحمد مجاهد ، والتقت بالأديب الفلسطيني يحيى يخلف ، والروائي ابراهيم عبد المجيد ، والروائية السورية سلوى النعيمي ، والدكتورة الروائية عزة رشاد ، والقاص الروائي ياسر عبد الباقي من اليمن ، ود. الشاعرة عايدة بدر والباحث المترجم د. علي عبد الحميد ، والكاتب ابراهيم عطية ، والشاعر فريد أبو سعدة وشيخ الشعراء محمد الشهاوي ،والروائي كمال عيادي والروائية سهير مصادفة وغيرهم …، ومع كل الظروف الحالية في مصر والعالم العربي كان زوار المعرض يقفون بالطوابير على بوابات الدخول ليدخلوا لشراء الكتب وحضور الندوات والتجول بين القاعات التي ضجت من القادمين من كل مكان . u0639u0648u062Fu0629 u0627u0644u0634u0627u0639u0631u0629 u0648u0627u0644u0623u062Fu064Au0628u0629 u0647u064Au0627u0645 u0645u0635u0637u0641u0649 u0642u0628u0644u0627u0646