قدّم وكلاء “القائمة المشتركة” (الجبهة، التجمع، الإسلامية، التغيير) طلبًا رسميًا للجنة الانتخابات المركزية، باعتماد الأحرف الأربعة “و ض ع م” كشارة القائمة الانتخابية (ورقة التصويت) بأحزابها الأربعة، بدلًا من “و م ض”.
وأصدر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعليمات لوكلاء قائمة “الليكود” للاعتراض على منح القائمة المشتركة حرف الميم، والذي يستخدمه “الليكود” أيضًا (م ح ل)، حيث ثمة فرقٌ بالعبرية بين الميم في أول ومنتصف الكلمة وبينها في آخرها.
واعتبرت “القائمة المشتركة” هذا الأمر دلالة على قلق اليمين الإسرائيلي من القائمة التي تشير معظم الاستطلاعات لكونها القائمة الثالثة في الانتخابات، حتى قبل بدء حملتها الإعلامية، وما يترتب على هذا من تأثير سياسي للقائمة على مصير الحكومة القادمة.
هذا، ومن المتوقع أن تصدر لجنة الانتخابات المركزية قرارها خلال أسبوع.
هذا واصدرت لجنة الوفاق الوطني البيان السابع وجاء فيه
تشكر لجنة الوفاق الوطني أبناء وبنات شعبنا العربي الفلسطيني في الجليل والمثلث والمدن الساحلية والنقب، على دعمهم وتأييدهم لها وهي على قناعة تامة بأنه لولا هذا الدعم القوي والتأييد الواسع لما استطاعت اللجنة أن تواصل عملها – ليل نهار – وعلى مدار خمسين يوما ونيّف ، وأن تحقق هذا الإنجاز الكبير والتاريخي بتشكيل القائمة المشتركة التي هي مطلب جماهيري واسع جدا .
تعكس هذه القائمة بمرشحيها وببرنامجها السياسي والاجتماعي التقدمي، رغبة جماهيرنا وتطلعاتها إلى العيش الكريم بسلام وأمان في وطنهم الغالي .
وبهذه المناسبة تؤكد لجنة الوفاق الوطني بأن مرشحي القائمة المشتركة يمثلون جميع فئات وشرائح شعبنا : الرجل والمرأة ، النقب والمثلث والجليل ، المدينة والقرية والمدن الساحلية المختلطة ومن ذوي التجربة وتعتز بمنجزاتهم الجماهيرية والشخصية كل في مجاله. كما وتثني لجنة الوفاق الوطني على قادة وممثلي الأحزاب المختلفة (الجبهة الديمقراطية والحركة الإسلامية والتجمع الوطني والحركة العربية للتغيير) على تعاونهم مع اللجنة وثقتهم بأعضائها وعلى رغبتهم الصادقة في الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود في سبيل إقامة وتفعيل القائمة المشتركة. وتؤكد لجنة الوفاق الوطني على مواصلة العمل لترجمة هذا الانجاز التاريخي في يوم الانتخابات وما يليه .
وبهذا ندعو أهلنا وأخواننا وأخواتنا وأبناءنا وبناتنا في كل مدينة وقرية ومضرب وصعيد إلى المشاركة الواسعة وغير المسبوقة في العملية الانتخابية .
لتكن أصواتنا درعا يحمي وجودنا وبقاءنا.
لتكن أصواتنا ردا على القوانين العنصرية المستهدفة لوجودنا وكينونتنا.
كلنا مع القائمة المشتركة المعبرة عن أرادة شعبنا كما أراد لها أن تكون.