التوصل إلى هدنة جديدة لمدة 72 ساعة في غز ونتنياهو يؤكد استمرار عملية “الجرف الصامد”
في أخبار
10/08/2014
نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر فلسطينية قولها إن مصر قدمت اليوم الأحد مقترحا لتهدئة جديدة مدتها 72 ساعة لاستكمال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ولم توضح المصادر، التي وصفها المركز بالمطلعة، مزيدا من التفاصيل بشأن بنود التهدئة إلى أنها قالت إن “المقترح لا زال قيد الدراسة”.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عملية “الجرف الصامد” مستمرة، وأن إسرائيل لم تعلن في أي مرحلة عن إنهائها، موضحا أن العملية ستتواصل إلى حين تحقق هدفها المتثمل فى استتباب الهدوء لفترة طويلة من الزمن.
ونقل راديو “صوت إسرائيل” اليوم /الأحد/ عن نتنياهو قوله – خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الإسرائيلي – “إنه منذ بدء العملية وخلالها تم التشديد على أنها ستستغرق وقتا وعلى ضرورة التحلي بضبط النفس والصبر، مجددا رفض إسرائيل خوض المفاوضات مع الفصائل الفلسطينية في القطاع طالما استمرت في إطلاق النار”.
وكانت صحيفة الحياة اللندنية قالت إن القاهرة قدمت ما سمته “عرضا توافقيا” إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في المفاوضات، “يتضمن تثبيت وقف النار وفتح المعابر، وتأجيل المطالب الخلافية والشائكة للطرفين، شرط قبولهما استمرار التفاوض حتى التوصل إلى حلول نهائية لكل المطالب”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستنأى بنفسها عن محادثات الهدنة التي تتوسط فيها مصر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذا استمر إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر من غزة.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أذيعت خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية في تل أبيب “إسرائيل لن تتفاوض في ظل إطلاق النار”.
وقال الوفد الفلسطيني المفاوض إنه سيبقى في القاهرة لحضور اجتماع طاريء لجامعة الدول العربية، مقرر عقده غدا الاثنين، بعد تصريحات سابقة بأنه سيغادر اليوم إذا لم يوافق الوفد الإسرائيلي على العودة لمائدة المفاوضات.
ورفضت الفصائل الفلسطينية المشاركة في المفاوضات في القاهرة تمديد هدنة استمرت 72 ساعة وانتهت يوم الجمعة قائلة إن إسرائيل رفضت قبول مطالب من بينها إنهاء حصار غزة وفتح ميناء بحري.
2014-08-10