إيمان العبيدى المرأة التي هزت عرش القذافي ..

في عام 2011، أصبحت “إيمان العبيدي” الواجهة الدولية للمعارضة ضد نظام العقيد الليبي “معمر القذافي”، بعد أن ادعت أنها تعرضت للاغتصاب بوحشية من قبل أكثر من اثني عشر من رجاله، حتى باتت أحد رموز ثورة 17 فبراير التي أطاحت بعرش “القذافي”.

وتحت عنوان “فضائح المرأة التي هزت عرش القذافي”، كشفت صحيفة “ديلي كاميرا” الأمريكية عددا من المخالفات الأخلاقية التي ارتكبتها “العبيدي” في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى إثرها دخلت المرأة الثورية السجن بمقاطعة “بولدر” الأمريكية وتواجه حاليا محاكمة في أكتوبر المقبل

بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة، ومن المتوقع أن يتم ترحيلها من الولايات المتحدة.
وبعد 3 سنوات، كلاجئة سياسية في أمريكا، تم إلقاء القبض 3 مرات على “العبيدي” وهي الآن تحت المراقبة بعد هجومها على ضابط شرطة، وربما ستحكم المحكمة بترحيلها من البلاد.

وكانت “العبيدي”، 32 عاما، قد أثارت ضجة عالمية دولية بعد أن اقتحمت فندق في طرابلس وقالت للصحافة الدولية هناك إنها تعرضت للاغتصاب بعد احتجازهم في نقطة تفتيش أمنية. وفي المقابل أكدت الحكومة الليبية أن العبيدي مدمنة على الكحول ومريضة عقليا.

وبعد محاولة فاشلة لطلب اللجوء في دولة قطر، منحت “العبيدي” حق اللجوء في الولايات المتحدة في يونيو عام 2011، وبمساعدة من وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك “هيلاري كلينتون”، استقرت العبيدي في دنفر بولاية كولورادو كلاجئة سياسية.
وأوضحت الصحيفة أن الأمور بالنسبة لـ”العبيدي” لا تسير على ما يرام في ولاية كولورادو التي كانت تعيش فيها براتب شهري 1800 دولار من السفارة الليبية، والتحقت بهيئة الخدمات الأمريكية للاجئين والهجرة في الولاية للحصول على مساعدات.
وتم القبض على “العبيدي” ثلاث مرات في مقاطعة بولدر منذ عام 2013:-
في يناير عام 2013، ألقي القبض على “العبيدي” بتهمة السلوك غير القانوني والاعتداء على الممتلكات العامة وهي في حالة سكر، ورفضت هذه القضية في وقت لاحق.
وفي أغسطس الماضي، اعتدت على ضباط في دورية وهي في حالة “سكر”، وفقا لوثائق المحكمة. وفي سبتمبر، أثبتت المحكمة إدانتها وأنها مذنبة وحكم عليها بالسجن لمدة سنة واحدة.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه اللاجئة الليبية تحت المراقبة في قضية الاعتداء على الضابط، ألقي القبض عليها مرة أخرى في فبراير للاشتباه في الاعتداء على صاحبة بار للخمور في الولاية.

 

1 2 3

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .