إسرائيل تفرض اعتقالا إداريا على الناشط السياسي رجا إغبارية

الناصرة – «القدس العربي»: استنكرت أحزاب وقوى وشخصيات في الداخل الفلسطيني قرار وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فرض الاعتقال الإداري على القيادي في «حركة أبناء البلد»، رجا إغبارية (74 عامًا)، لمدة 6 أشهر، بعد نحو أسبوع من اعتقاله من دون توجيه أي اتهام.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن إغبارية الذي يعدّ أحد قادة العمل الوطني الفلسطيني داخل أراضي 48، رجا وهو من مدينة أم الفحم، بعد اعتقاله لأيام وفرضت عليه حبسا منزليا.
وأصدرت «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» و«الحزب الشيوعي الإسرائيلي» بيانا يستنكران من خلاله قرار وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بإصدار أمر بالاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر ضد القيادي في حركة «أبناء البلد» رجا إغبارية (73 عامًا)، بعد أسبوع من اعتقاله دون تقديم لائحة اتهام ضده.
وجاء هذا القرار قبيل جلسة في محكمة الخضيرة أمس الثلاثاء كان من المتوقع – وفق ما أكده طاقم الدفاع عن إغبارية – أن يتم فيها إطلاق سراحه.

وجاء في البيان: «إننا في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي، نعتبر استخدام الاعتقال الإداري دون محاكمة أو توجيه تهم هو تجسيد صارخ للسياسات الفاشية والعسكرية الممنهجة التي لا زالت تستخدمها المؤسسة الحاكمة ضد الفلسطينيين، في محاولة لاستهداف القيادات الوطنية والنشطاء المطالبين بإنهاء العدوان والجرائم الإسرائيلية».