رافق العشرات من رفاق الحزب الشيوعي والشبيبة، صباح اليوم الاربعاء، الرفيق البطل الشاب عيدو عيلام. سكرتير فرع تل أبيب للشبيبة الشيوعية، الذي سيدخل للسجن بسبب رفضه الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، ومعه الرافض سول تساليك.
وتظاهر العشرات من الرفاق والنشطاء المناهضين للاحتلال، خارج السجن العسري بمشاركة الأمين العام للحزب الشيوعي، الرفيق عادل عامر، وسكرتير الجبهة القطرية الرفيق أمجد شبيطة، وسكرتير اللجنة المركزية الرفيق فادي ابو يونس.
وقال الأمين العام للحزب الشيوعي، الرفيق عادل عامر: “نرافق هذا الصباح الرفيق عيدو إلى السجن، هو يدخل إلى مكتب التجنيد، ليعلن أمام الضباط رفضه أن يكون جزءا من جيش الاحتلال، وجزءا من آلة القتل، نحن نعتز برفيقنا عيدو وبموفه المبدئي.
وقال سكرتير الجبهة، الرفيق أمجد شبيطة: “حركة الرفض في البلاد أدت وتؤدي دورا هاما بمقارعة الاحتلال والإجماع الصهيوني ونحن نعرف كم هو صعب هذا الخيار لكنه لربما الأكثر صعوبة في هذه الظروف حيث يسبح الرافضون عكس التيار العكر، تيار الفاشية.. ومن هنا نسجل اعتزازنا بالرفيق عيدو وزميله سول سليك، ونؤكد اعتزازنا أيضا بالشبيبة الشيوعية المخرجة الأولى للأبطال الحقيقيين.
وقالت سكرتيرة الشبيبة، الرفيقة مينا علاء الدين: “المجد لمن قال لا في وجه الظلم والقمع، لمن رفض أن يكون جزءًا من آلة الاحتلال والاضطهاد، لمن اختار طريق الحرية والعدالة رغم الثمن الباهظ.
تحية نضالية للرفيق عيدو عيلام، سكرتير الشبيبة الشيوعية في تل ابيب، ولصديقه سول، على موقفهم البطولي في مواجهة آلة القمع العسكرية.
قرارك برفض الخدمة بالجيش الإسرائيلي هو فعل إنساني حر ونبيل يعبر عن ثباتك والتزامك العميق بمبادئ الإنسانية الحقيقية والعدالة الاجتماعية.
هذا الموقف هو تعبير عن رفض الظلم والانحياز لقيم الحرية والعدالة، وهو رسالة واضحة بأن الوقوف ضد القمع ليس مجرد خيار، بل واجب أخلاقي وإنساني، رفاقك في الشبيبة الشيوعية يساندونك وينتظرونك حتى تتحرر، نعتبر قرارك امتدادًا لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والتمييز.
فخورون بموقفك ونقف إلى جانبكما بكل قوة، ونعلم أن صوتكما وشجاعتكما جزء لا يتجزأ من النضال من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنسانية”.