“شذى الكرمل” فصليّة الاتّحاد العامّ للكتّاب ترى النّور في عددها الثّالث للسّنة العاشرة

 

اللّجنة الإعلاميّة – صدر حديثًا العدد الثّالث من مجلّة الاتّحاد الفصليّة “شذى الكرمل”، وذلك للسّنة العاشرة على التّوالي، وقد جاءت المجلّة في 136 صفحة. تصدّر الغلاف الأمامي لوحة “صبرا وشاتيلا” تزامنًا مع الذكرى الثانية والأربعين للمجزرة، وعلى الغلاف الخلفيّ بعض الصور من نشاطات الاتّحاد الأخيرة.

 

حملت كلمة العدد عنوان: “الاتّحاد العامّ للكتّاب والمنتديات والنّوادي بين العريق والمقلّد والمغالطات”. وممّا جاء في الكلمة؛ “تشهد حركتنا الثقافيّة في السنوات الأخيرة تحرّكًا ثقافيّا كثيفًا؛ إطلاق نوادٍ، ومنتديات، وبيوت كتّاب، ومؤسّسات ثقافيّة وما شابه من أجسام، وهي كثيرة على امتداد جغرافيا بلادنا، و”تتنافس” في إطلاق الأمسيات التكريميّة والإشهاريّة. هذا التحرّك الثقافي، وبغضّ النظر عن أسباب انطلاقه، مبارك. يجري لغط، وأحيانًا حدّ التحريض لشديد الأسف، على الاتّحاد وكأنّه يحمل موقفًا سلبيًّا منها، وهذا في أضعف الإيمان مغالطة. لنا عليها الكثير من الملاحظات، مع التفاوت، مثلما لها ولغيرها علينا الكثير من الملاحظات. ملاحظاتنا تصبّ في الأساس حول مدى وطنيّة رسالة هذه الفاعليّات من عدمها انطلاقًا من قناعتنا بمركزيّة قضيّتنا الوطنيّة وثقافتها”.

وأيضا: “النوادي والمنتديات وشبيهاتها هي وسطيّة (تمثّل وسطًا معيّنًا) ومكانيّة (تمثّل جغرافيا معيّنة) وأحيانًا شخصيّة (منبرًا أو مكان ارتزاق لشخوص) وبغضّ النظر عن امتداد المشاركة فيها. نقول هذا ونحن نميّز بين العريق منها والمقلِّد“.

 

اشتمل العدد على عدّة محاور وأبواب؛ ففي باب “النّقد والقراءات” دراسات وقراءات لكلّ من: د. لينا الشّيخ حشمة، زاهر بولس، د. محمود أبو فنّة، مصطفى عبد الفتّاح، رياض مخّول، فهيم أبو ركن وعبد الرّحيم الشّيخ يوسف. وكتب في باب “المقالات”؛ سامي مهنّا، طه عبد الرحمن، فتحي فوراني، عفيفة خميسة، عمّار محاميد ومعين أبو عبيد.

 

احتوى محور “القصص والنصوص” كتابات الكتّاب؛ د. روز اليوسف شعبان، مارون عزّام، زياد شليوط، أسيد عيساوي، جاكلين حداد، أحمد الصّح، فوزيّة كتّاني وأسعد مغربي. في حين ضمّ باب “القصائد والنّصوص” كتابات لكلّ من: مفلح طبعوني، د. عمر كتمتّو، عمر رزّوق الشامي، حسين جبارة، محمّد بكريّة، عبد القادر عرباسي، تركي عامر، يحيى طه، آمال قزل، نصر خطيب، حنان جبيلي عابد وفوز فرنسيس.

 

تضمّن المحور الأخير أخبار الاتحاد ونشاطاته المتنوّعة والمتعدّدة؛ والتي توزّعت بين: الأمسيات التكريميّة للرعيل الأول، وقراءات في انتاج الأعضاء ضمن برنامج الاتّحاد “بين طيّات الكتب”، الأمسيات الإشهاريّة، النشاطات في المدارس، ونشاطات مجلس أدب الأطفال ولجنة أدب المرأة. كما شمل الباب أمورًا تنظيميّة وإعلانات عن إصدارات حديثة لبعض الأعضاء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .