الصورة عن ويكيبيديا
أفادت تقارير إسرائيلية، بأن بعد 10 أشهر من بدء العدوان على قطاع غزة، تمكنت “حماس” من استعادة قدراتها شمالي القطاع، وحماس تنجح في استعادة قدراتها في المنطقة رغم الضربة القوية التي تعرضت لها”.
وأشارت القناة 12 إلى أنه بالرغم من أن الحرب على القطاع تسببت “بإلحاق ضرر كبير بقدرات حماس وإخراجها من المنطقة، إلا أن المعلومات الأخيرة ترسم صورة مثيرة للقلق. وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل في نقاط معينة في شمال قطاع غزة”.
وأضافت: “تشير التقديرات إلى أنه تم تجنيد نحو 3000 ناشط جديد في الحركة، مزودين بالأسلحة والذخائر”.
وأوضحت أن “هذا التطور يثير قلقا كبيرا لدى المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، إذ يشير إلى قدرة حماس على التعافي، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بها في بداية الحرب”.
ويرى مسؤولون أمريكيون أن الجيش الإسرائيلي لن يحقق المزيد من المكاسب في قطاع غزة، وأن الحل الوحيد يكمن في عقد صفقة لاستعادة الرهائن سواء الأحياء منهم أو الأموات.
وبعد أشهر من العدوان الذي شنه الاحتلال، بذريعة تدمير “حماس” بالكامل، كانت هناك تقارير عديدة تفيد بأن الحركة قادرة على استعادة قوتها وزيادة عدد مقاتليها.