أعلن الجيش الإسرائيلي أن السلطات سترحل مئات من عرب إسرائيل وسكان القدس ممن زعم أنهم “مدانون بالإرهاب” إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
وأوضحت الإذاعة أن ذلك جاء بعد تقرير إسرائيلي من شأنه أن يتيح تنفيذ تعديل “قانون المواطنة” تم تقديمه هذا الأسبوع.
يشار إلى أنه في عام 2018، عرضت اللجنة الخارجية للأمن اقتراح التمديد، بحجة أن “قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل” يهدف إلى تحديد دخول ومكوث سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إسرائيل من خلال لمّ شمل العائلات مع مواطنين من إسرائيل، على أنه في جوهره وأساسه قانون أمني، وذلك بزعم ضلوع فلسطينيين هم في الأصل من سكان الضفة ومتزوجون ويحملون هويات إسرائيلية، بـ”عمليات إرهابية”، على اعتبار أن الهويات منحتهم فرصة التحرك بحرية داخل إسرائيل.
إلا أن الكنيست الإسرائيلي فشل عام 2021 ولأول مرة منذ 18 عاماً، في تجديد “قانون المواطنة”، إلى أن جرى الحديث عن تعديلات هذا الأسبوع تسمح لإسرائيل بترحيل المئات من فلسطينيي الداخل أي أراضي الـ48 التي احتلتها، والمقدسيين، المدانين بمقاومتها إلى الضفة الغربية.