قالت كتائب القسام في بيان اليوم الأربعاء إن 3 رهائن قتلوا بقصف إسرائيلي سابق في غزة. بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقّق في إعلان الجناح العسكري لحركة حماس، عن مقتل الرهائن من عائلة بيباس، وهم رضيع (10 أشهر) وشقيقه (4 أعوام) وأمهما جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، كما ذُكر.
وقال الجيش في بيان إنه “يتحقّق من صحة المعلومات”، مضيفا أن “حماس تعرّض حياة جميع الرهائن في قطاع غزة ومن بينهم 9 أطفال للخطر وهي مسؤولة عن أمنهم”.
وقالت عائلة بيباس في بيان: “عائلتنا مطلعة على آخر بيانات حماس. ونحن في انتظار تأكيد الأخبار أو دحضها قريبًا من قبل المسؤولين العسكريين. نشكر شعب إسرائيل على الحضن الدافئ ولكننا نطلب الحفاظ على خصوصيتنا في هذا الوقت العصيب”، كما جاء فيه.
هذا، وأعلنت حماس عن استعدادها لتمديد الهدنة السارية مع إسرائيل حتى صباح غد الخميس، لأربعة أيام إضافية. ويكثف الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل الإفراج عن كافة الرهائن. وقال مصدران أمنيان مصريان إن المفاوضين الذين يسعون لتمديد الهدنة المستمرة لستة أيام في غزة يعتقدون أن من الممكن تمديدها ليومين آخرين.
وأضاف المصدران أن عدد الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم حركة حماس والذين سيتم إطلاق سراحهم عند التمديد لا يزال قيد الإعداد.
كما أشارا إلى أن مفاوضات إطلاق سراح المزيد من الرهائن المدنيين تسير بشكل جيد، لكن مسألة الرهائن العسكريين الذين تحتجزهم حماس تمثل عقبة.