موقع الوديان
الصورة للتوضيح
——————————
كنا نذهب مع الأهل لسهل البطوف ونزرع ونعشب ونسمد ونشك الدخان ونفرد البطيخ والخروش
زمان كنا كل العائلة نذهب لقطف الزيتون وكانت في المدارس عطلة قطف الزيتون.
واليوم قبل القطيف “بنهمل الهم “مين بدو يقطفلنا الزتونات
زمان كل بيت كان يخبز ورائحة الخبز تعبق الحارة “نحن الى خبز أمي وقهوة امي” .
رحم الله أيام زمان كنا نلبس بنطلون “وبوت” مرقع واليوم شركات يعني في اللغة الدخيله”מותגים״.
كنا نذهب للمدرسة ببنطلون مرقع وكنا مبسوطين
ساق الله أيام زمان كنا نجلس مع الأهل واليوم كل واحد مع الآيفون .
كل شيء تغير.
——————-
زمان حياة تقشف وانبساط، لا دهنيات ولا سكر ولا نذهب لطبيب. الله يرحمك دكتور جميل الياس أول طبيب في سخنين سنة 1971 وقبل ذلك قام بدور الأطباء
في سخنين رحمه الله أبو جريس ربما من عكا كان الممرض في سخنين وذهبنا اليه عند المرض والدواء أشرب شاي مع نعنع وبعدها عرفنا فقط البنسلين، وكأطفال نذكر المرحومة سلمى كانت تعمل كما اليوم طبيب عيون، وبعدها الممرضة جورجيت رحمها الله.
زمان بساطه وحب بين الناس وكنا نوكل لحمه في احسن وضع مره في الأسبوع او في الاسبوعين، وكنا نقول “بس لحمة دعوس” أبو صالح اطال الله بعمره.
كنا نقرأ كتبا واليوم “خير جليس في الانام الأيفون 12وربما13.
لا نتحدث مع الأبناء، لا نتناقش لا نتحاور
حياتنا والفيس بوك.
كل شيء يتغير ولاين رايحين لا أعرف
مهم تحقيق الذات ولكن لا نهتم بتفكيك الأسرة.
المحاكم تعمل عدة ورديات في الموضوع ألأسري،
زمان الام كانت تختار شريكة الحياه لابنها وما كان تفكك أسر واليوم الأسرة في أزمه.
زمان الأب كان يعيش عشرة أولاد واليوم عشرة أولاد لا يضمنون حياه للأب المسن.
زمان كنا نسوق سيارة تقح وتعاطس ومبسوطين
وكنا نروح للمدرسة كمعلمين ماشيين واليوم يحضر طلاب للمدرسة مع مرسيدس.
ساق الله أيام زمان.
زمان اشتغلنا في العمار والقصارة وما بعنا ارض واليوم من شان المظاهر نبيع أراضينا لوين رايحين.
واذا بتشتري قميص بخمسين شاقل عيب القميص 400شاقل
بروفيسور في أوروبا بروح للجامعة في الباص ونحن لازم نهدم دورنا حتى نجد موقف للسيارات.
تغيرات سريعة، زمان سكرة الباب تخرب وما نصلح السكرة ،زمان بتصير مشكله بنفس الليلة نحلها، زمان كان أمان، بساطة، مودة، اليوم العنف مستشري، وقسم يقول ما
بخصني لو عاد أهلنا رحمهم الله لاستغربوا وقالوا نعود من حيث اتينا، زمان كانت الزلة تخفى، التسامح ،الاستقرار، وبالله المستعان.