قصفت دائرة الاجرام التي تجتاح المجتمع العربي عند منتصف الليلة الماضية، حياة الشابة رشا سامي عماش، (28 عاما) والشاب محمد وائل عماش، (19 عاما)، عندما كانا في ساحة بيت في جسر الزرقاء، يوزعان الحلوى بمناسبة خطوبة، حسب ما تفيده التقارير المحلية.
وفي تفاصيل الجريمة الأولية، فإن ثلاثة مسلحين اقتحموا ساحة بيت تحتفل بخطوبة، وأطلقوا النار على الشابة رشا عن قرب، ثم أطلقوا النار على محمد ابن الجيران، وقد تم إقرار وفاتهما في المكان، على أيدي طواقم الإسعاف.
هذا وأعلنت الشرطة، عن غير عادة، عن إقامة مثل هذه الطواقم الموسعة: انها اقامت فجر اليوم السبت، طاقما قياديا أجرى تقييما للوضع.. ويطرح السؤال هل هذا اللقاء الشرطي بسبب الموقع الجغرافي لقرية جسر الزرقاء التي تحيطها مجموعة بلدات يهودية ومنها مدينة قيسارية المزدهرة اقتصاديا.
يذكر انه بهذه الجريمة المرعبة، يرتفع عدد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي في الداخل، منذ مطلع العام الجاري الى 124 ضحية، ومنذ مطلع تموز الجاري الى 20 ضحية. مقابل 58 ضحية في الفترة الموازية من العام الماضي 2022.
الصورة من الشرطة وصلت الى موقع الوديان