أغلقت مئات شاحنات جمع النفايات وحافلات السفريات الصفراء للمجالس الإقليمية صباح اليوم الأحد، الطريق المؤدي الى مكتب رئيس الحكومة بالقدس ضمن الخطوات الاحتجاجية التي أعلن مركز السلطات المحلية رداً على تجاهل الحكومة وعلى رأسها وزارة المالية عريضة من المطالب التي تم تقديمها
وقال مضر يونس رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ورئيس مجلس عارة عرعرة المحلي: “الخلافات بيننا كبيرة ولكن ما يوّحدنا هو أكبر من ذلك، المسؤول عن بناء المدارس هو السلطات المحلية، ومن يمكّن من التخطيط لبناء المدارس هو السلطات المحلية، ومن يزود المياه هو السلطات المحليات، نحن نريد تقديم خدمات للمواطنين ونحن من نتواجد بالمقدمة واليوم الوضع ليس جيداً، يتحدثون عن خطط خماسية للمجتمع العربي وهذا لم يعد كافيًا اليوم لإنه لا يمكن التخطيط من خلالها، يجب منح ميزانيات لجميع السلطات المحلية من أساس الميزانية العامة للدولة، لا نريد عنفًا في مجتمعنا العربي فهي بالتالي تنزلق للمجتمع اليهودي وإذا كنتم تريدون القضاء على العنف يجب الإستثمار في المجتمع العربي”.
وقال جبر حمود رئيس منتدى رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية ورئيس مجلس ساجور المحلي:” يتواجد هناك كل رؤساء السلطات المحلية الدرزية وكل الطائفة الدرزية تقف موحدة خلف مركز السلطات المحلية في هذا النضال العادل الى ما لانهاية. هل تعرفون أن المجتمع الدرزي هو المجتمع الوحيد في البلاد انه في ميزانية الدولة 2024 تحظى بصفر ميزانيات من المكاتب الحكومية، هل تعرفون أن الحكومة التي أقرت تخصيص 540 مليون شيكل لعام 2023 وهي ذاتها التي صادقت على الميزانية قبل أيام خصصت صفر ميزانيات، نحن وصلنا هنا لنحارب ويجب علي التوضيح أن المجتمع الدرزي يعرف المحاربة وليس في ساحات المعارك”.
وتأتي مظاهرة القدس اليوم الأحد استمراراً للإضراب العام للسلطات المحلية يوم الخميس الماضي والذي شمل جهاز التربية والتعليم بعد عدم التزام وزارة المالية بعريضة المطالب التي قدمها مركز السلطات المحلية منها تخصيص ميزانيات لجهاز التربية والتعليم، رصد ميزانيات لبناء غرف دراسية جديدة لسد النقص، المصادقة على خطط خماسية للتطوير وتحسين البنى التحتية وبناء مؤسسات عامة، تفعيل خطة مكافحة العنف والجريمة، توفير سكن بأسعار معقولة للأزواج الشابة وقضايا أخرى.