بحثت لجنة الداخلية البرلمانية صباح اليوم قضية التأخير في إصدار جوازات السفر التي يتأخر صدورها من خمسة أشهر فما فوق، الأمر الذي يؤدّي إلى أضرار ومعاناة لمقدِّمي الطابات من سكان البلاد.
وقال عضو لجنة الداخلية البرلمانية النائب يوسف العطاونة (الجبهة – العربية للتغيير)، في مداخلته، إن عملية إصدار جوازات السفر كانت قبل العمل بالجوازات الرقمية (البيومترية) بوتيرة أسرع وأنجع، وخاصة أنها أتت في مرحلة تفشّي جائحة كورونا، إذ اضطر المواطن إلى تعيين موعد لزيارة مكاتب السكان والهجرة لتقديم الطلب، واستمرّ التعامل الرسمي بهذه الطريقة حتى هذا اليوم.
وأضاف العطاونة أن المشكلة الأكبر في تأخير إصدار الجوازات هي في المجتمع العربي بشكل عام وفي المجتمع العربي البدوي في النقب بشكل خاص وبالذات في القرى مسلوبة الاعتراف نتيجة عدم وجود عناوين سكنية ومكاتب للبريد، حيث يمتد التأخير لأكثر من سنة.
وطالب العطاونة وزارة الداخلية بنشر أجهزة إصدار الجوازات في كافة مناطق البلاد من خلال فتح مكاتب إضافية خاصّة للداخلية، واقترحَ فتح مكتب في محور شارع 31 يسكنه أكثر من 150 ألف نسمة ليخدم بلدات اللقية، حورة، السيّد، سعوة، كُحلة، مكحول، كسيفة، الباط ودريجات. وفتح مكتب آخر في محور شارع 25 يسكنه بين 80 إلى 90 ألف نسمة يبدأ من شقيب السلام وينتهي في قصر السرّ، ممكن أن يكون مركزه في أبو تلول.