حكمت المحكمة المركزية في تل ابيب على محمد العموري من سكان اللد ، بالسجن 30 عامًا بعد أن قام بقتل شقيقته نجلاء العموري (مواليد 1999) في عام 2019.
أدين محمد العموري في لائحة اتهام معدلة قدمتها النيابة العامة لواء المركز (جنائي)، بارتكاب جريمة القتل (عمداً) لشقيقته الصغرى نجلاء العموري. في عام 2018 ، تركت نجلاء منزل والدتها وحاول شقيقها محمد اعادتها ونجح في ذلك. في سنة 2019 ، تواصلت نجلاء مع أختها وقالت إنها تريد مغادرة المنزل مرة أخرى ، أخبرت الأخت محمد بذلك.
في مساء ذلك اليوم، بعد أن توسلت إليها أختها، عادت نجلاء إلى منزل والدتها ودخلت غرفتها. فيما بعد وصل محمد ودخل غرفة نجلاء وحدث جدال بينهما. فقام محمد بخنق اخته بكلتا يديه ، بينما كانت جالسة على سريرها. دخل شقيقهم الصغير، البالغ من العمر 16 عامًا في ذلك الوقت ، الغرفة وحاول دفع محمد بعيدًا عن نجلاء الا انه لم ينجح بذلك، لكنه لم يتوقف عن خنقها حتى فقدت الوعي ، ثم ماتت لاحقًا. لف محمد جثة نجلاء في بطانية ، ووضعها في المقعد الخلفي لسيارته ، وتوجه إلى منطقة مفتوحة حيث ترك جسدها ، وعاد في اليوم التالي لدفنها.
هذا وأضافت المحكمة في قرارها ان المتهم خنق اخته بالرغم من محاولاتها الفاشلة في ابعاده عنها ولم يهتم حتى لتوسلات اخاه الصغير بان يرحم اخته والذي رأى بعينيه موت اخته امامه. فعلته القاسية من خلال القتل ومن ثم طريقة التعامل مع الجثة تضيف من قساوة وصعوبة القتل. كما وقام المتهم بالصمت التام وعدم الإفصاح بمكان الدفن.
كما ذكرنا ، حُكم على العموري بالسجن الفعلي لمدة 30 عامًا ، وحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ ، وسيقضيها بالتزامن مع عقوبة السجن ، وحكم عليه بالسجن لمدة 12 شهرًا مع وقف التنفيذ إذا ارتكب جناية عنف في غضون عامين من إطلاق سراحه.
مع فائق التقدير والاحترام,
حنان حداد حاج
الناطقة باسم وزارة العدل للإعلام العربي