جاءنا من الناشطة الفلسطينية في مجال الحقوق الرقمية منى اشتية ما يلي: هذه هي الحياة اليومية للعديد من الفلسطينيين/ات الذين يعيشون في فلسطين ويخضعون بشكل منهجي للمراقبة الإسرائيلية. حيث يتم مراقبة كل تفاصيل حياة الأشخاص وتتبعها من خلال الكاميرات والطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات. تأخذ إسرائيل زمام المبادرة في صناعة المراقبة والتجسس دوليًا، وتطورها وتجربها على الفلسطينيين/ات في الأرض المحتلة، وتقوم بتصدير تلك الأدوات والخبرات إلى أنظمة وحكومات قمعية أخرى في جميع أنحاء العالم للاستفادة من الاحتلال العسكري. وفي السياق الذي تمارس فيه إسرائيل السيطرة الكاملة على البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأراضي المحتلة، فإنه لا يوجد حدود لانتهاك الحياة الخاصة والعامة للفلسطينيين/ات وأيضا انتهاك حقوقهم الرقمية.
لهذا السبب نحن نطلق حملتنا اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي #الحياة_تحت_المراقبة، مع شركائنا وحلفائنا. تهدف الحملة إلى إخبارك بالتجربة الفلسطينية عن العيش في ظل نظام متعدد الطبقات من المراقبة المنتشرة.
كيف يمكنكم المساعدة؟ ساعدونا في رفع أصوات الفلسطينيين/ات الذين عاشوا في ظل الدولة المُراقبة لعقود.