مجموعة ذاكرات تستذكر ضمن نشاطاتها البلدات المهجرة في منطقة تل ابيب

العزيزات والأعزّاء، داعمات وداعمي، وشريكات وشريكي، وصديقات وأصدقاء مجتمع ذاكرات،

يسعدنا اطلاعكم على بعض نتائج جهودنا لزيادة عملنا المجتمعي ومسؤوليتنا لتحدي الواقع الحالي والعمل نحو مستقبل عادل.

من خلال ورش العمل، والدورات التدريبية، والدورات الأخرى المختلفة، نهدف إلى رعاية مجتمع نابض بالحياة من الناشطين الإسرائيليين والمنظمين الذين يدعمون حق العودة للفلسطينيين، والذين يقفون تضامنا مع النضال الفلسطيني من أجل التحرر، وتعليم المزيد من أصدقائنا وعائلاتنا بأننا نستطيع رفض أفكار التفوق اليهودي، واعتناق العدالة، والسعي نحو تحقيق المصالحة. نحن شديدات الفخر بمجتمعنا المتنامي وبمبادراته، وخصوصا ببروز القيادة النسائية الواضح.

إليكنّ/م بعضا مما قام به مجتمعنا هذا العام:

قاد خرّيجو وخريجات الفوج الأول من مساق “إنهاء استعمار تل أبيب” (DECOLONIZING TLV) وفدا في قرية سلمة مع ناشطين كبروا في كفار شاليم، في أعقاب نشر كتيب “ذاكرات سلمة“. لقد أجريت الأبحاث في هذا الكتيّب، وتمت كتابته ونشره من قبل أعضاء المجموعة، وهو يحتوي على معلومات حول القرية، وشهادات من لاجئيها، إلى جانب شهادات من قبل سكان كفار شاليم، الحي الذي بني على موقع القرية. كما يحتوي الكتيب انطباعات أعضاء المجموعة حول رحلتهم من الانسلاخ عن التنشئة الصهيونية، وصولا إلى دعم إنهاء الاستعمار.
إلى ذلك، نظّم أعضاء مجموعة إنهاء الاستعمار الثانية في حيفا، عرضا لفيلم، وحوارا مع مثقفين فلسطينيين.
لقد شاركت المجموعتان في نشاطات التضامن في كلتا المدينتين على مدار العام.
قادت ليئا تاراتشينكي، وهي ناشطة وطالبة دكتوراة، ورشة عمل حول استخدام أدوات الواقع المعزز للناشطين.

وبعد هذه الورشة، أنتج الناشطون مونتاجا للصور لحي المنشية المدمر، وصنعوا ملصقات تحتوي على رموز QR قاموا بنشرها على طول مسار المشي في تل أبيب، لكي يتمكن المارّة من مسح الرموز واستكشاف ما تمّت إزالته.

قاد خريجونا من دورة “وكلاء التغيير من أجل العدالة المكانية والتاريخية في السياق الإسرائيلي الفلسطيني، جولات إرشادية في النكبة”، بالشراكة مع مدرسة السلام، جولة على أنقاض قريتي المر والمويلح المهجرتين. ويعمل المزيد من الخريجين على المزيد من الجولات لمواقع مختلفة.

هذا، وقد قام ناشطون آخرون، بمساعدتنا، بإطلاق مشاريع مجتمعية في شوارع يافا، حيث قام نحو 100 منزل يافي بتعليق لافتات تحمل الأسماء الأصلية للشوارع يعيشون فيها قبل أن يتم تغيير أسمائها خلال استعمار يافا سنة 1948.

سيتيح لنا دعمكن/م مواصلة هذه النشاطات في سنة 2023 وما بعدها، وسيمكّنكنّ/م من الانضمام إلى مجتمع شجاع متنامٍ ومدعوم بشكل مباشر من قبل أعضائه، وملتزم تماما بمستقبل أفضل للجميع في هذه الأرض.

إن الاستثمار في ذاكرات، إما عبر التبرع لها لمرة واحدة أو عبر تخصيص تبرع شهري لها، ليس فقط طريقة عملية لتمكيننا من متابعة أنشطتنا، ولكنه أيضا وسيلة لتوسيع مجتمعنا، ولكن بوصفه يمثّل، أيضا، موقفا مبدئيا هاما.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .