دعت لجنة المتابعة العليا في اجتماعها الدوري الذي عقد أمس السبت في الناصرة، جماهيرنا العربية الى رص الصفوف ورفع الجاهزية الشعبية لمواجهة التحديات المقبلة، فشعبنا أقوى من كل أشكال التهديد الصادرة عن أطراف الحكومة المقبلة، لكن لا نستخف بها. كما بحثت اللجنة عدة قضايا على الصعيد السياسي، وعمل لجنة المتابعة ولجانها.
واستعرض محمد بركة رئيس المتابعة في كلمته الأوضاع السياسية الناشئة، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة، الذي تعاظمت فيها قوة أحزاب تصل إلى أقرب نقطة للنازية، متوقفا عند بعض المحطات السياسية والتظيمية للجنة المتابعة.
وجرى نقاش واسع بين المشاركين، واتخذت القرارات التالية:
– توجه لجنة المتابعة العليا تعازيها الحارة لشعبنا عموها، وقطاع غزة وأهالي ضحايا الحريق في مخيم جباليا خصوصا، بفاجعة الحريق الذي أودى بحياة 21 ضحية، توجه أصبع الاتهام للمسبب الأساسي لهذه الفاجعة، وهو الاحتلال الذي يفرض حصارا إرهابيا على القطاع ما يضطر الأهالي هناك لاتخاذ احتياطات بشأن الطاقة رغم ما تسبب من مخاطر على البيوت ومحيطها.
– تؤكد لجنة المتابعة، أن الجسم الجامع لكل مركّبات شعبا من أحزاب ورؤساء سلطات المحلية، كسقف سياسي أعلى لجماهيرنا، لذا يجب أن تواصل اللجنة عملها خارج المنافسات والمشاحنات، وهذه قاعدة عامة ودائمة. لكنها الآن هي أكثر الحاحا أمام التحديات التي تواجه شعبنا.
– ترفض لجنة المتابعة أسلوب الترهيب، لكن في نفس الوقت، تدعو جماهيرنا لرفع الجاهزية الشعبية ورص صفوفها لمواجهة التحديات التي ستتعاظم في المرحلة المقبلة، على صعيد جماهيرنا وشعبنا الفلسطيني ككل، على كافة المستويات المتعلقة بوجوده وعيشه وحريته.
– تقرر لجنة المتابعة استئناف التنسيق مع الهيئات الوطنية والدينية في القدس المحتلة، بشأن تحديات المرحلة.
– تدعو لجنة المتابعة الأحزاب والمركّبات إلى أخذ دورها الفاعل والجدي لتفعيل لجان المتابعة، وتعيين مندوبين عن كل المركّبات في جميع اللجان لتنطلق في عملها.
– أقرت لجنة المتابعة عقد المؤتمر العام للجنة المتابعة خلال الأشهر المقبلة.