أَلا لَيتَ شِعرِيَ وَالتَلَهُّفُ ضَلَّةٌ
بِما ضَرَبَت كَفُّ الفَتاةِ هَجينَها
وَلَو عَلِمَت قُعسوسُ أَنسابَ وَالِدي
وَوالِدِها ظَلَّت تَقَاصَرُ دونَها
أَبي اِبنُ خِيارِ الحُجر بيتاً وَمَنصِباً
وَأُمّي اِبنَةُ الأحرَارِ لَو تَعرِفينَها
إِذا قُلتُ بَعضَ القَولِ بَيني وبَينَها
تَؤُمُّ بَياضَ الوَجهِ مِنِّي يَمينَها